روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: إقبال السُنّة على الإنتخابات نكسة للقاعدة


تقول صحيفة الدستور ان "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت %62 وتواصلت عمليات فرز الاصوات التي يتوقع ان تعلن نتائجها الاولية الخميس، بينما يفترض ان تعلن النتائج النهائية في 18 اذار الحالي والرسمية اواخر الشهر الحالي.
وتقول الغد ان الاقبال الكثيف للعرب السنة على الانتخابات التشريعية في العراق شكل نكسة للقاعدة التي لم تتمكن من منعهم رغم التهديدات خلافاً لانتخابات عام 2005 حتى في معاقلها السابقة مثل الفلوجة، و لم يتمكن اي انتحاري من الوصول الى صناديق الاقتراع بسبب التحكم بشدة ميدانيا. واضطرت القاعدة لاطلاق صواريخ بعيدا عن مراكز الانتخاب. واستمر العرب السنة في التدفق الى صناديق الاقتراع، بحيث ادلى 70 بالمئة من الناخبين باصواتهم في محافظة ديالى و 61 بالمئة في محافظتي صلاح الدين والانبار فيما بلغت النسبة 67 بالمئة في نينوى. ومشاركة العرب السنة، كماتقول الغد، هي احدى رهانات هذه الانتخابات التي تؤشر الى عودتهم للساحة السياسية، بعد ان تعرضوا للتهميش بسبب مقاطعتهم للانتخابات الأولى عام 2005.
وتقول العرب اليوم ان مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في الأردن نهاد عباس اكد أنه أوقف أحد مشرفي انتخابات العراقيين في الأردن اثر قيامة بممارسات غير لائقة أثناء أدائه عمله.
كما تقول ان المجتمع الدولي اشاد بالانتخابات معتبراً انها انتصار للديمقراطية العراقية،وقال الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق أد ميلكرت ان هذا اليوم يشكل انتصارا للعقل على المواجهات والعنف. فقد صنع العراقيون التاريخ واليوم هو خطوة مهمة على طريق المصالحة الوطنية. وكل الذين كانوا يرغبون في اللجوء الى العنف باتوا الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات.
وفي الراي يقول نصوح المجالي ان الانتخابات العراقية هذه المرة شهدت تحولاً عاماً في النظرة للانتخابات، وهناك توجه واضح في الشعارات المرفوعة لتجاوز المحاصصة الطائفية، المزاج العام في العراق أخذ يعيد التحالفات السياسية باتجاه مشاركات سياسية تخفف من وقع هذه المحاصصة، ومع ان الكثيرين يجادلون ان لا ديمقراطية بدون حرية ولا ديمقراطية مع الاحتلال لكن الانتخابات البرلمانية وتصعيد قوى قادرة على الاصلاح السياسي والدستوري في العراق هي الامر الوحيد المتاح حاليا فهذه مرحلة من صراع داخلي طويل، نحو عراق موحد متوافق الاطراف يستظل به ويأمن جميع ابنائه بدون استثناء.
XS
SM
MD
LG