روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: الأسد يتمنى أن تكون الانتخابات مدخلاً لوحدة العراق


استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، ومستجدات الانتخابات العراقية، إضافة إلى الملف الأمني وبعض الأخبار الأخرى المتعلقة بالأوضاع الداخلية، كانت من بين المواضيع التي اهتمت بها الصحافة السورية الصادرة الجمعة.
صحيفة "الثورة" الرسمية أبرزت خبر استقبال الرئيس السوري لعلاوي، وقالت: استعرض الرئيس الأسد مع رئيس الحركة الوطنية العراقية إياد علاوي آخر التطورات على الساحة العراقية والانتخابات البرلمانية العراقية التي بدأت أمس.‏
وبحسب "الثورة" جدد الرئيس الأسد تمنياته أن تسير العملية الانتخابية في العراق بسلام وأمن، وأن تكون مدخلا لتحقيق الوفاق والوحدة بين أبناء الشعب العراقي، وبدايةَ تعزيز وضعِ وموقعِ العراق الإقليمي، وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.‏‏
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة قالت ان إياد علاوي عقد لقاءً آخر مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ثم خرج ليعلن أمام الصحفيين أن المعلومات الأولوية المتوفرة لديه عن انتخابات يوم أمس في الحلة والكوفة والموصل والأنبار تشير إلى تقدم قائمة "العراقية" في الانتخابات.
ونقلت "الوطن أونلاين" عن علاوي قوله: إن مراقبي قائمته سجلوا حوادث تزوير في بعض المناطق في الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت لأفراد الجيش والشرطة.
كما نقلت "الوطن أونلاين" تصريحات لإياد علاوي أدلى بها أمام تجمع لمواطنين عراقيين في دمشق، قال فيها: تم خلال اليومين السابقين إلقاء مناشير عبر طائرات عمودية على بعض مناطق بغداد، تدعو المواطنين إلى عدم انتخاب قائمة "العراقية".
وحذر رئيس الوزراء العراقي الأسبق من أن العراق إما يبقى، وإما تعصف به العواصف والعنف أكثر مما عصفت به، وأضاف: إن العراق على أعتاب تحول مفصلي، ولا بد أن يصب هذا في عزته ومنعته.
صحيفة "الثورة" سلطت الضوء على الحالة الأمنية التي تزامنت مع بدأ عمليات الاقتراع في العراق، وقالت: سلسلة جديدة من التفجيرات هزت العاصمة العراقية بغداد أمس ما أدى إلى مقتل وإصابة 87 شخصاً معظمهم من المدنيين.
ونقلت "الثورة" عن مصادر أمنية عراقية قولها: إن مسلحا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في تجمع لقوات الجيش العراقي قرب مركز انتخابي في حي المنصور.‏
"الوطن أونلاين" نشرت تقريرا تحدثت فيه عن حظوظ المتنافسين على رئاسة الحكومة العراقية، المتوقع تشكيلها بعد الانتخابات، وقالت: يطمح ستة من السياسيين الشيعة في العراق إلى تولي منصب رئيس الوزراء، الأمر الذي يزيد من صعوبة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الأحد المقبل، وهم موزعون مناصفة بين الاتجاهين العلماني والديني.
وسردت "الوطن أونلاين" أسماء المتنافسين وهم: نوري المالكي، عادل عبد المهدي، باقر جبر صولاغ، إياد علاوي، أحمد الجلبي، وجواد البولاني.
كما نشرت النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة تصريحات لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اتهم فيها دول جوار العراق بمحاولة التأثير في الانتخابات.
وبحسب "الوطن أونلاين" قال زيباري: إن إيران والسعودية وسورية وتركيا والأردن والكويت، تدخلت كلها بدرجات متفاوتة قبل ثاني انتخابات عامة يشهدها العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003.
وأضاف زيباري: إن هذه ليست مجرد انتخابات عراقية، إنها انتخابات إقليمية يتابعها جيران العراق عن كثب. وتابع: إن بعضهم يشارك بنشاط في دعم بعض الجماعات، محبذين نتائج معينة. وكل دول الجوار الست مشاركة.
XS
SM
MD
LG