روابط للدخول

خبر عاجل

عطلة الإنتخابات، راحة للموظفين ونقمة على الكسبة


فيما عبّرعدد كبير من الموظفين عن ارتياحه للعطلة التي قررتها الحكومة ابتداءً من الخميس وحتى الاثنين لاجراء الانتخابات النيابية، يشعر الكسبة بالقلق حيال توقف أعمالهم في مثل هذه العطل.
وكان عدد من السياسيين طرح موضوع العطل الرسمية وغير الرسمية ناقش في احدى جلسات مجلس النواب تحديدها بقا نون من اجل وضع حد لها بعد أن زادت عن حدها.
وقد تكثر ايام العطل في المناسبات الدينية لكنها في جميع الأحوال تؤثر سلبا في اعمال الوزارات كما يراها البعض، فعطلة يوم واحد ربما لا تؤثر على الحياة العامة في حين ستلقي تلك العطلة بظلالها اذا ما استمرت اياما، ولعل موظفي الدولة اكثر الناس ترحيبا وفرحا بالعطل، لان رواتبهم لن تتاثر بها، بل أنهم يجدونها فرصة للراحة يتحررون فيها من قيود الالتزام الوظيفي، أو لقضاء اعمال كانت مؤجلة بحسب الموظف عبد الجبار ناصر الذي شبّه هذه العطلة بالعيد.
وتعتبر الموظفة منتهى عطلة الانتخابات فرصة للراحة واخذ كفايتها من النوم، مشيرةً الى انها تستيقظ يوميا من الفجر من اجل تلبية احتياجات والدتها المريضة ثم تذهب الى عملها في الوقت المحدد للدوام.
ويستثمر الموظف سعد الحلفي العطلة في حل احدى النزاعات العشائرية، إذ لم تجد العشيرة فرصة للم شملها الا في هذه العطلة.
وعلى عكس الموظفين فان الكسبة الذين يعتمدون على ما يحصلون عليه يوميا فهم يقلقون دوما من ايام العطل الطويلة، ويؤكد ابو بلال، احد الكسبة، ان عائلته تعتمد على البقوليات في ايام العطل.
اما سائقو سيارات الأجرة والنقل الخاص فهم من المتضررين ايضا من العطل، وبخاصة اذا ما رافقها حظر للتجوال كما هو الحال في عطلة الانتخابات، ويؤكد عدد من السائقين ان الحياة تتوقف في الشارع قبل العطلة وما بعدها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG