روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة سورية: تنافس كبير بين ست كتل في خارطة الإنتخابات العراقية


ملف الانتخابات وزيارات زعماء الكتل السياسية العراقية إلى دمشق كانت من بين الأخبار البارزة التي اهتمت بها الصحافة السورية اليوم الخميس.
النسخة الإلكترونية لصحيفة "الوطن" الخاصة أبرزت خبر استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس كتلة "ائتلاف العراقية" إياد علاوي صباح اليوم. وقالت "الوطن أونلاين" إن الرئيس الأسد أعرب لعلاوي عن تمنياته بأن تسير العملية الانتخابية في العراق بسلام وأمن وأن تكون مدخلا لتحقيق الوفاق والوحدة بين أبناء الشعب العراقي، كما تمنى الرئيس الأسد أن تشكل الانتخابات بداية لتعزيز وضع وموقع العراق الإقليمي وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.وبحسب "الوطن أونلاين" استعرض الرئيس الأسد مع علاوي آخر التطورات على الساحة العراقية والتحضيرات الجارية لسير الانتخابات البرلمانية العراقية.ونقلت "الوطن أونلاين" عن علاوي تعبيره عن تقديره العميق للجهود التي تقوم بها سورية لدعم العراق وللتسهيلات التي تقدمها لضمان مشاركة أبناء الشعب العراقي المهجرين في سورية في هذه الانتخابات.

صحيفة "الوطن" اهتمت بملف الانتخابات وخصوصا في سورية، وقالت: في وقت ظهرت فيه اللافتات الانتخابية للقوائم العراقية المتنافسة في المناطق التي يسكنها العراقيون في دمشق، يتوجه اللاجئون العراقيون في سورية غداً إلى صناديق الاقتراع المنتشرة والموزعة في دمشق وريفها ومحافظتي حلب وحمص.
واهتمت "الوطن" بنشر نتائج زيارة نائب الرئيس العراقي إلى سورية، وقالت: إن زيارة طارق الهاشمي اتخذت شقاً سياسياً وآخر انتخابياً، فقد قدم الهاشمي اعتذاره إلى القيادة السورية عن الاتهامات التي وجهت إليها إبان التفجيرات الإرهابية التي حدثت في بغداد، وخلال لقائه مع الرئيس بشار الأسد، أعلن طارق الهاشمي عن رغبة العراقيين في «فتح صفحة جديدة» في العلاقات الثنائية، وتابعت "الوطن"، الهاشمي التقى أيضا الآلاف من اللاجئين العراقيين وحثهم على المشاركة في الانتخابات، كما وعدهم بتحسين الوضع الأمني حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.

صحيفة "الثورة" الرسمية نشرت دراسة عن الكتل السياسية العراقية وفرص فوزها وقالت: إن الخارطة السياسية للانتخابات تشير إلى وجود تنافس كبير بين ست كتل رئيسية هي: "ائتلاف العراقية" بزعامة إياد علاوي، "ائتلاف دولة القانون" ويقوده نوري المالكي، "الائتلاف الوطني العراقي" الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري، "التوافق العراقي" ويتزعمه أسامة التكريتي، "قائمة التحالف الكردستاني" ويقودها جلال طالباني ومسعود برزاني، "ائتلاف وحدة العراق" الذي يتزعمه جواد البولاني.
وبحسب "الثورة" فإن الكتل الباقية تبقى صغيرة ومسألة فوزها في الانتخابات أمر مستبعد، وهي حتى إن فازت فإنها ستحصل على عدد قليل من المقاعد لن يساعدها على تنفيذ وعودها الانتخابية.‏
XS
SM
MD
LG