روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: مرجعية النجف تبدي قلقها من محاولات لتزوير الإنتخابات


تقول صحيفة العرب اليوم ان المرجعية الدينية في النجف ابدت قلقها حيال محاولات لتزوير الانتخابات البرلمانية عبر استخدام اقلام تستطيع مسح الحبر عن اوراق التصويت. وكان المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني اعلن في 26 شباط حياده وعدم دعمه اي جهة سياسية تخوض الانتخابات التشريعية، وبعث مكتبه برسالة الى معتمديه في عموم المحافظات يجدد فيها تاكيده عدم دعمه اي جهة سياسية.

وتقول الدستور ان الاحزاب السياسية العراقية اختارت الاغاني وسيلة لكسب ود الناخبين واستنفرت الاحزاب اقلام الشعراء واصوات المغنين للاشادة بخصائصها عبر اطلاق اغاني دعائية تذاع في فترات منتظمة عبر قنوات التلفزيون ومحطات الاذاعة التي يتجاوز عددها الخمسين استعدادا للانتخابات التي ستجري في السابع من الشهر الحالي. وقال حسين البصري رئيس نقابة الفنانين انه لا يهم ان تغني لزعيم حزب او شخص ، المهم ان تمر الرسالة. واضاف ان المطربين صلاح عبد الغفور وعبد فلك هم الاكثر طلبا لاداء مثل هذه الاغاني.

الانتخابات العراقية تستأثر باهتمام كتاب الاعمدة في الصحف الاردنية وكتب طارق مصاروه في الراي ان "القوائم وصور المرشحين للانتخابات النيابية العراقية بدأت تظهر في صحفنا، وبشكل لافت، وهذه ظاهرة ديمقراطية مهما نسمع من اتهامات بالطائفية والمحاصصة والمال السياسي. ففي الأردن كما في دول عربية وأجنبية أخرى عراقيون كثيرون يقدرهم البعض بخمسة ملايين. وهؤلاء هم جزء من العراق، ويجب أن يشاركوا في انتخاب من يمثل العراقيين في مجلس النواب، العراقيون في الأردن، وفي غيرها، ينتخبون، وهذه ظاهرة لم ينجح اللبنانيون مع الأسف في الوصول إليها. نتابع إعلانات القوائم والمرشحين العراقيين في صحفنا، ولا نملك إلا أن ندعو للعراق الحبيب بالأمن والاستقرار".

وفي الغد يقول ياسر ابو هلاله ان الوضع العراقي عرَّى المجتمعات العربية التي تحللت وتفسخت إلى عناصرها الأولية. فالأحزاب الأممية والقومية والإسلامية تفرقت طائفيا وعرقيا ومناطقيا. وباستثناء القاعدة فإن الفصائل المسلحة الأخرى تقف إما مشاركة في الانتخابات أو محايدة، ولذا يتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة في الاقتراع هذه المرة. وهو ما يعد بمزيد من المفاجآت. قد يكون التفكيك الذي يشهده العراق مقدمة ضرورية لإعادة تركيبه على أساس دولة المواطنة. فتكسير الطائفة قد يكون لصالح الوطنية العراقية.
ويقول جميل النمري ان نظام القوائم المفتوحة مع أنه ينتمي الى أسلوب التمثيل النسبي، يحقق انقلابا جوهريا في النظام الانتخابي، فالناخب يختار شخصا وتكون أصوات القائمة هي مجموع أصوات المرشحين فيها، وتذهب حصّة القائمة من المقاعد الى الذين حازوا على أعلى الأصوات فيها. وكان من أثر ذلك على الانتخابات العراقية الراهنة إعادة الاعتبار للأشخاص، وسمعتهم ودور الجمهور في اختيارهم. ولا ينقص هذه الصيغة المتطورة سوى أن تتسم بالنزاهة والشفافية لتحقق الانتخابات العراقية وظيفتها الإيجابية لمستقبل العراق.
XS
SM
MD
LG