روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: باريس مستعدة للتوسط بين العراق ودول الجوار


تنوعت وتعددت المواضيع ذات العلاقة بالشأن العراقي في الصحافة السورية الثلاثاء، بحجم أكثر من المعتاد، وغطت في جانب مهم منها الحالة الأمنية، إضافة إلى الانتخابات التشريعية وعلاقات العراق مع دول الجوار وغيرها.
في صحيفة "تشرين" الرسمية يعتبر القاص والروائي العراقي أحمد خلف أن مرحلة "الاحتلال" هي من أشد المراحل الأدبية والسياسية والاجتماعية حراجةً وصعوبة في التصدي لمشكلات الواقع اليومي في العراق.
ويقول خلف في حوار مطول أجرته معه الصحيفة السورية إن "الصراع بين ثقافة الوطن وثقافة المحتل أمر لا مفر منه، ولقد وجدت القصة القصيرة بصورة خاصة، والرواية بصورة عامة، فرصة الكشف والتأمل ومن ثم التصدي لطبيعة هذا الصراع".
وعن مساحة الحرية المعطاة للكاتب العربي يعتبر أحمد خلف أن "هذا الكاتب يعاني من تدني فضاء الحرية وانكفاء سقفها، ولو أتيحت الحرية لوجدنا ثمة قفزة نوعية في الإبداع".
ويقول الروائي العراقي إن "المبدع العربي كائن محاصر، لذ اضطر إلى الصمت، أو واجه العالم بسلاح لا يخدش حياء السلطة في بلده، لكن البعض وضع دمه على راحة كفه، واستعد للتضحية بحياته من أجل أن يكتب لنصه الخلود". ‏
صحيفة "الوطن" الخاصة أبرزت مواقف "الجبهة العراقية للحوار الوطني" التي يتزعمها صالح المطلك تجاه الانتخابات، والتي أعلنت أنها ستقدم الدعم الكامل للقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، على الرغم من قرار جبهة الحوار مقاطعة الانتخابات باستثناء كركوك.
في موضوع متصل بالشأن العراقي نشرت "الوطن" خبراً عن اجتماع للحكومة السورية بهدف تحديث مشروع ري نهر دجلة في محافظة الحسكة.
وأوضحت "الوطن" أن هذا المشروع يعتبر من أهم المشروعات الحيوية والتنموية في محافظة الحسكة وستزيد تكلفته التقديرية عن ملياري دولار. ويهدف المشروع إلى استخدام جزء من حصة سورية من مياه نهر دجلة لتأمين مياه الشرب للمدن والقرى الواقعة ضمن حزام المشروع، وري مساحة 170 ألف هكتار جديدة، ودعم مساحة 60 ألف هكتار من مشروع ري الخابور المنفذة سابقاً.
النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" اهتمت بمواقف النائب العراقي عن الكتلة العربية المستقلة عمر الجبوري التي رحب فيها بوجود قوات عربية في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية العام المقبل، مبينا أن إرسال قوات عربية أمر لا يقلق السياسي أو المواطن العراقي.
كما نشرت "الوطن أونلاين" خبرا آخر نقلت فيه تصريحات عن السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالون أوضح فيها أن العملية السياسية بدأت تسير في مسارها الصحيح، وأن العراق غادر الأزمة الطائفية إلى المشروع الوطني.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن باريس مستعدة للوساطة بين العراق ودول الجوار، وأنها ستتحرك باتجاه دعم العراق للخروج من البند السابع أثناء ترأسها مجلس الأمن الشهر الجاري.
XS
SM
MD
LG