روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: محادثات سورية أميركية مثمرة حول مكافحة الإرهاب


مستقبل العراق بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، بما يتضمنه من خروج سياسيين عديدين الى التقاعد، والحوار الأميركي مع العالم الإسلامي بما فيه الانفتاح الواضح على سورية، إضافة إلى الملف الأمني، كانت من بين أبرز المواد التي نشرتها الصحافة السورية اليوم الجمعة.
صحيفة "الثورة" الرسمية اهتمت بالموضوع الأمني ونشرت على صفحتها الأولى خبرا قالت فيه: على وقع استمرار أعمال العنف في العراق، قُتل 15 شخصاً وأصيب أكثر من ستين آخرين في هجمات متفرقة ضربت محافظة الأنبار والموصل أمس.
موقع "شام برس" أبرز خبر المحادثات الأمنية السورية الأميركية وخصوصا حول مكافحة الإرهاب وقال: أجرى مسؤول مكافحة الإرهاب الأميركي دانيال بنجامين، أمس، في دمشق محادثات مثمرة مع مسؤولين سوريين حول التهديدات الإرهابية.
وبحسب الموقع السوري: أكد بيان للسفارة الأميركية بدمشق أن بنجامين والوفد المرافق أجروا محادثات مثمرة ومفصلة حول التهديدات والمخاوف المشتركة في مكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان: نعتقد أن سورية يمكنها أداء دور بناء لتقليص هذه التهديدات عبر التعاون مع دول المنطقة والولايات المتحدة.
ووصل بنجامين إلى دمشق، أول أمس، برفقة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز، في إطار تحسن العلاقات بين البلدين بعد جمود استمر خمس سنوات.
صحيفة "الثورة" نشرت أيضا مقالا مطولا عما سمّته "حوار الطرشان" بين أميركا والعالم الإسلامي وقالت: منتدى أميركا والعالم الإسلامي 2010 في الدوحة كان محل اهتمام خاص لأنه الأول الذي يعقد بمناسبة مضي عام تقريباً على مبادرة الرئيس باراك أوباما نحو العالم الإسلامي.
وتساءلت "الثورة": لماذا أحبطت واشنطن العالم الإسلامي مرة أخرى بعد أن رأى هذا العالم بنفسه كيف ارتد أوباما إلى نفس موقع جورج بوش، وهل حقاً أن واشنطن لا ترى طريقاً منطقياً ومنهجاً علمياً يقبله العالم الإسلامي في تعاملها معه؟
واعتبرت "الثورة" أن المشكلة لا تحتاج إلى اجتهاد، ذلك أن النية الأميركية وحدها والكلمات المنمقة ليست كافية. وعلى واشنطن أن تدرك أن العالم الإسلامي في ناحية وهي في ناحية أخرى.
النسخة الإلكترونية لصحيفة "الوطن" الخاصة نقلت عن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني تأكيده أن نتائج الانتخابات المقبلة ستحيل الكثير من السياسيين إلى التقاعد.
وذكرت "الوطن أونلاين" أن البولاني أشار إلى أن البرلمان الجديد سيختفي منه العديد من الوجوه التي اعتاد المواطن رؤيتها، وقال: إن تفتت الكتل الكبيرة وتشكيل قوائم متعددة ومتوازنة في الجولة الانتخابية الحالية يمثل ظاهرة صحية على الصعيد السياسي في البلاد، كما يؤشر، حسب رأي جواد البولاني، إلى تطور الوعي الانتخابي للمواطن العراقي الذي أدى بالنهاية إلى إيجاد نوع من التحولات في العملية السياسية.
XS
SM
MD
LG