فيما أعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني عن تشكيل شركة نفط الوسط التي ستكون مسؤولة عن متابعة تنفيذ العقود التي أبرمتها الوزارة مع الشركات العالمية لتطوير عدد من الحقول النفطية في البلاد خلال جولتي التراخيص الأولى والثانية، يبدو أن الخلافات النفطية بين بغداد واربيل في طريقها إلى الحل حيث أعلن الشهرستاني أن العراق يتوقع استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان "في المستقبل القريب رغم اعترافه أن التوصل إلى حل بشأن العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع شركات أجنبية سيستغرق وقتا طويلا.
وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق ورغم إعرابه عن سروره لهذا التطور لكنه قال انه لم يتلق اتصالا رسميا من بغداد بشأن استئناف الصادرات حسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
يأتي هذا فيما يأمل العراق أن يرفع من مستوى إنتاج النفط ويزيد من صادراته النفطية وذلك بعد العقود النفطية التي وقعها مع شركات عالمية لتطوير عشرة حقول نفطية.
الوزير حسين الشهرستاني وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الثلاثاء مع وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان، قال أن شركة نفط الوسط ستباشر عملها لتطوير الحقول النفطية في بغداد والمحافظات المحيطة بها كما تقرر تشكيل شركة نفط نينوى بعد توقيع عقدي تطوير حقلي القيارة ونجمة النفطيين التي فازت شركة "سونانغول" الانغولية بهما ضمن جولة التراخيص الثانية.
الشهرستاني أضاف أن الوزارة قررت أيضا تشكيل هيئة نفط ذي قار بعد أن فاز ائتلاف يضم شركتي "بتروناس" الماليزية و"جابكس" اليابانية بعقد لتطوير حقل الغراف النفطي الذي يقع في المحافظة.
الوزير الشهرستاني أن شركات النفطية العراقية ستوفر فرص عمل لمئات الآلاف من العراقيين. لكن الخبير النفطي محمد فاروق يرى بأن تأسيس أكثر من شركة نفطية له جوانب ايجابية وأخرى سلبية.
من جهته كشف وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي غالب بابان عن إعداد خطة تنموية خمسية غير مسبوقة في البلاد لتنفيذ مشاريع عملاقة في جميع القطاعات، مشيرا إلى أن البلاد تقف على أعتاب مرحلة جديدة في الاقتصاد العراقي تتمثل بزيادة هائلة في حجم الواردات لاسيما بعد جولتي التراخيص الأولى والثانية..
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد..
وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق ورغم إعرابه عن سروره لهذا التطور لكنه قال انه لم يتلق اتصالا رسميا من بغداد بشأن استئناف الصادرات حسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
يأتي هذا فيما يأمل العراق أن يرفع من مستوى إنتاج النفط ويزيد من صادراته النفطية وذلك بعد العقود النفطية التي وقعها مع شركات عالمية لتطوير عشرة حقول نفطية.
الوزير حسين الشهرستاني وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الثلاثاء مع وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان، قال أن شركة نفط الوسط ستباشر عملها لتطوير الحقول النفطية في بغداد والمحافظات المحيطة بها كما تقرر تشكيل شركة نفط نينوى بعد توقيع عقدي تطوير حقلي القيارة ونجمة النفطيين التي فازت شركة "سونانغول" الانغولية بهما ضمن جولة التراخيص الثانية.
الشهرستاني أضاف أن الوزارة قررت أيضا تشكيل هيئة نفط ذي قار بعد أن فاز ائتلاف يضم شركتي "بتروناس" الماليزية و"جابكس" اليابانية بعقد لتطوير حقل الغراف النفطي الذي يقع في المحافظة.
الوزير الشهرستاني أن شركات النفطية العراقية ستوفر فرص عمل لمئات الآلاف من العراقيين. لكن الخبير النفطي محمد فاروق يرى بأن تأسيس أكثر من شركة نفطية له جوانب ايجابية وأخرى سلبية.
من جهته كشف وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي غالب بابان عن إعداد خطة تنموية خمسية غير مسبوقة في البلاد لتنفيذ مشاريع عملاقة في جميع القطاعات، مشيرا إلى أن البلاد تقف على أعتاب مرحلة جديدة في الاقتصاد العراقي تتمثل بزيادة هائلة في حجم الواردات لاسيما بعد جولتي التراخيص الأولى والثانية..
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد..
