روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة سورية: تغيير في خارطة الصادرات السورية والعراق أولا


صحيفة "الثورة" الرسمية تناولت خبر تأجيل البرلمان بحث قضية مبعدي الانتخابات، وقالت:" فيما تواصلت أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص في هجمات متفرقة، قرر مجلس النواب العراقي تأجيل عقد جلسته الطارئة لمناقشة قرار هيئة التمييز حول مشاركة المرشحين المستبعدين لمدة يوم واحد".

موقع "سورية الغد" نشر مقالا عما سمّاه بالـ "التغيير الجذري في خارطة الصادرات السورية"، أكد فيه أن هذه الصادرات تابعت نموها التصاعدي الذي وصل إلى ذروته خلال عام 2008 مسجلا رقما استثنائيا في النمو بنسبة 22 بالمئة عن العام الذي سبقه وبحجم 707 مليارات ليرة أي ما يعادل نحو 15.4 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق حجم صادرات عام 2000 بثلاثة أضعاف.
وذكر الموقع أن أكثر من نصف الصادرات السورية توجهت إلى الدول العربية، مشيرا إلى تميز أرقام الصادرات إلى العراق التي جاءت في المرتبة الأولى محققة نسبة نمو غير مسبوقة تجاوزت 300 بالمئة خلال عام واحد وبحجم وصل إلى نحو 2.6 مليار دولار تشكل ما نسبته 16 بالمئة من إجمالي الصادرات السورية إلى دول العالم.
وقال موقع "سورية الغد"، إن المرتبة الثانية في خارطة الصادرات السورية آلت إلى ألمانيا ثم لبنان فإيطاليا والسعودية.

صحيفة "الثورة" نشرت مقالا عن مخاطر اليورانيوم المنضب وقالت: انسوا النفط، الاحتلال، الإرهاب أو القاعدة، فالخطر الحقيقي الذي يعاني منه العراقيون اليوم هو السرطان، هذا المرض الذي ينتشر كالنار في الهشيم.
وأضافت "الثورة": آلاف الأطفال في العراق يولدون مشوهين، ويقول الأطباء إنهم يجدون صعوبة بالغة أمام زحف الحالات السرطانية والتشوهات الخلقية، وخصوصاً في المدن التي تعرضت لعمليات قصف أميركي وبريطاني مركزّ.‏
ونقلت "الثورة" عن تقرير رسمي أعده عراقيون، أن أكثر من 40 موقعاً في العراق ملوثة بمعدلات إشعاعية عالية بعد عقود من الحرب والإهمال الذي انتشر على شكل خراب بيئي طال مناطق واسعة من البلاد.‏

في صحيفة "تشرين" الرسمية كتبت المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الرئاسي بثينة شعبان تقول:"ها هي محاكمة توني بلير تظهر للملأ هشاشة المنطق الذي يحوّل حياة ملايين البشر إلى مأساة يومية، فإذا كان بلير لا يستطيع أن يرى الملايين من أيتام وأرامل ومعوقي الحرب على العراق، فمن أين له أن يندم على مساندته تلك الحرب الكارثية على الشعب العراقي برمته؟
واعتبرت بثينة شعبان أن مثل هذه المحاكمات لا تقدّم ولا تؤخّر، ولم تعد حتى قادرة على إضفاء وجه حسن للديمقراطية الغربية. ‏
XS
SM
MD
LG