روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة الأردنية تتابع تصريحات السفير الأميركي في العراق بشأن الانتخابات


تنقل صحيفة الغد عن السفير الأميركي في العراق أنه شدد على احترام بلاده للدستور العراقي، قائلا إن قرار هيئة التمييز بتأجيل النظر في قضايا الاستبعاد لما بعد الانتخابات هو قرار عراقي صرف.

وأعرب عن اعتقاده بأن "القرار اتخذ في ضوء القلق الذي كان موجودا لمحاولة الفصل في قضايا كثيرة جدا في وقت قصير جدا"، مضيفا قوله إن "القرار كان إجرائيا وليس قرارا يستند إلى ما إذا كان هؤلاء الأشخاص مذنبين أو أبرياء". وفي السياق ذاته، رحبت وزارة الخارجية الأميركية بقرار الهيئة التمييزية بشأن إرجاء النظر بالطعون التي قدمها مرشحون استبعدوا من خوض الانتخابات، مشددة على أنه قرار عراقي محض.

وتقول العرب اليوم ان محامي 66 عراقيا يقولون انهم ضحايا سوء معاملة من جانب جنود بريطانيين, اعلنوا انهم تقدموا بطلب لاجراء تحقيق علني حول سلوك الجيش البريطاني في العراق. وافاد المحامون ان الاتهامات تتصل بحالات اغتصاب وتعذيب واذلال جنسي. وقال احد المحامين ان الحالات عديدة وتنطوي على قواسم مشتركة كثيرة: الاتهامات متشابهة ووقعت في مراكز متشابهة وتتعلق غالبا بالاشخاص انفسهم. وقال وزير الدولة للقوات المسلحة ان وزارة الدفاع لا تزال تعتبر ان لا مبرر لاجراء تحقيق علني.

وتحت عنوان دماء 41 قتيلا تسخن موسم الانتخابات العراقية تقول الدستور ان هجوماً بسيارتين مفخختين اوقع 41 قتيلا ونحو 150 جريحا في ثالث تفجير من نوعه يستهدف الزوار الشيعة في مدينة كربلاء التي غصت بالمحتفلين باربعينية الامام الحسين. واتهم محافظ كربلاء تنظيم القاعدة وانصار حزب البعث المنحل بارتكاب هذا الاعتداء. فيما أدانت المرجعية الشيعية العليا في العراق الانفجارات التي استهدفت زوار كربلاء.

وفي صحيفة الراي يقول محمد خروب اننا لسنا في معرض الدفاع عن الذين «شطبتهم» هيئة المساءلة والعدالة ولسنا في صدد تزكية البعث او تبرئته من المقارفات والخطايا التي ارتكبها باعتراف قادته وكوادره، رغم ان عملية نقد ذاتي حقيقي وشجاع لم تَجْرِ حتى الان في صفوف من تبقى منهم، او غيرهم الذين انشقوا عنه لاجنحة اخرى او خيارات مغايرة. ويمضي خروب الى القول ان البعث لن يعود الى السلطة، لكنه سيكون احد القوى الاساسية في مرحلة ما بعد المالكي، هكذا ارادت واشنطن وهي بذلك تروم (ربما) الى «لجم» النفوذ الايراني او الرهان عليه لاعادة القبضة الحديدية التي مارسها في سياساته الداخلية والخارجية.. وهو احتمال غير مرشح للنجاح اقله لان احداً من الذين تراهن عليهم واشنطن «لا» يجاهر ببعثيته او يسعى لاستعادتها بل هي مجرد «ورقة» لاستمالة الاصوات واكتساب المناصرين.
XS
SM
MD
LG