روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: ندوة تناقش آفاق الإنتخابات العراقية في عمّان


تنقل صحيفة الراي عن مصدر مطلع في وزارة الصناعة والتجارة ان مجلس الوزراء العراقي صادق مؤخرا على اقتراح مشروع قانون تصديق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وبانتظار إقرارها من قبل مجلس النواب العراقي.
وكان الاردن والعراق قد وقعا في أيلول الماضي اتفاقية تجارة حرة بهدف الوصول بالعلاقات العراقية الاردنية الى اعلى مستوى ورفع مستوى التبادل التجاري وتطوير التعاون بين البلدين في جميع المجالات ورجح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، ان يقر مجلس النواب العراقي الاتفاقية بعد انتهائه من الانتخابات التشريعية المقررة في اذار المقبل مشيرا الى اهمية هذا الاتفاقية في تعزيز الصادرات الوطنية الى السوق العراقي .
وتنشر الغد ان متحدثين عراقيين وأردنيين أكدوا في ندوة اقامها "المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية" في عمان بعنوان "الانتخابات التشريعية ومستقبل العراق" على حساسية المرحلة المقبلة بالنسبة للعراق وشعبه وأهمية التوافق بين الشركاء السياسيين العراقيين.
وقال النائب العراقي سلمان الجميلي ان "من اخطر التحديات التي تواجه العراق في المرحلة المقبلة هو تحدي بناء الدولة الذي قد لا يقل خطرا عن الاحتلال".
و انتقد النائب العراقي حسين الفلوجي غياب الدبلوماسية العربية عن الوضع السياسي في العراق.
وبينما أكد المحلل السياسي الاردني نصوح المجالي ان "جميع دول الجوار لها مخاوف بشكل او بآخر مما يجري في العراق".
فان المحلل السياسي العراقي باسل حسين حذر من خطورة منع مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات على مصداقيتها، قائلا ان "النخب السياسية ربما تلعب بالنار".وحذر من ان "الدول ربما لن تعترف بنتائج هذه الانتخابات".
وتقول العرب اليوم ان الأمين العام لجامعة الدول العربية أكد أن العراق الجديد لن يولد أبدا من دون تحقق المصالحة بين جميع أطيافه. وانه إذا تحققت المصالحة بالشكل الصحيح حيث يجتمع الجميع معا بعيدا عن كونهم عربا أو أكرادا، مسلمين أو مسيحيين, شيعة أو سنة, فإن العراق سيكون له مستقبل جيد.
في الدستور يقدم سمير الشريف مراجعة لكتاب القاص العراقي عبدالستار ناصر الثاني من سلسلة "الهجرة نحو الأمس" وفيه يعود الكاتب مرة أخرى إلى طفولته، وبالتحديد إلى حي "الطاطران" الشعبي الذي شهد مولده وذكرياته الأولى .. ومثلما خلّد نجيب محفوظ "السكرية" و"بين القصرين" و"زقاق المدق" وغيرها من أحياء القاهرة الشعبية، فان عبد الستار ناصر عرّف كل من قرأ كتاباته بذاك الحي البغدادي الذي اندثر ربما وذهب أدراج الرياح مع الكثير من معالم بغداد التي حولها الزمن إلى رماد ، وهو في كتابه هذا يتخطى الكثير من الخطوط التي يخشى الكثير من الكتاب الاقتراب منها في سردهم لسيرهم الذاتية والأدبية ، وفيه الكثير من الكشف الجارح للمستور وخفايا لم تطرح في كتاب سابق.
XS
SM
MD
LG