قالت وزارة النقل انها ستقوم قريباً بتنفيذ مشاريع جديدة تهدف الى الارتقاء بواقع الموانئ، وزير النقل عامر عبد الجبار قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان المشاريع تهدف الى تعميق القنوات الملاحية المؤدية الى الموانئ، وإزالة السفن والقطع البحرية الغارقة فيها التي تعرقل مرور السفن التجارية الكبيرة.
من جهته قال مدير عام الشركة العامة للموانئ الكابتن صلاح خصير أن الشركة تمكنت في تعاقدها مع شركات للخدمات البحرية من تطهير بعض القنوات الملاحية المؤدية الى الموانئ من السفن والقطع البحرية الغارقة جراء تعرضها للقصف أثناء الحروب التي خاضها العراق خلال العقود الماضية.
وأشار معاون مدير الشركة للشؤون الفنية عزيز هاشم الى ان الموانئ العراقية تتجه في المرحلة الراهنة نحو الانفتاح على جميع موانئ العالم، من خلال السعي لتوأمتها مع موانئ ألمانية وصينية ويابانية، فضلاً عن انضمام الشركة العامة للموانئ الى منظمات دولية تعنى بتنظيم ومراقبة الملاحة البحرية.
يشار الى ان أغلبية السفن التجارية التي تقصد الموانئ العراقية في الوقت الحالي قادمة من موانئ دولة الامارات، وان معظم تلك السفن عادة ما تكون ذات أحجام متوسطة نسبياً، لكون القنوات الملاحية المؤدية الى الموانئ العراقية، وبخاصة مينائي المعقل وأبو فلوس، لا تسمح بمرور السفن الكبيرة اثر تردي الأعماق وكثرة الغوارق فيها.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
من جهته قال مدير عام الشركة العامة للموانئ الكابتن صلاح خصير أن الشركة تمكنت في تعاقدها مع شركات للخدمات البحرية من تطهير بعض القنوات الملاحية المؤدية الى الموانئ من السفن والقطع البحرية الغارقة جراء تعرضها للقصف أثناء الحروب التي خاضها العراق خلال العقود الماضية.
وأشار معاون مدير الشركة للشؤون الفنية عزيز هاشم الى ان الموانئ العراقية تتجه في المرحلة الراهنة نحو الانفتاح على جميع موانئ العالم، من خلال السعي لتوأمتها مع موانئ ألمانية وصينية ويابانية، فضلاً عن انضمام الشركة العامة للموانئ الى منظمات دولية تعنى بتنظيم ومراقبة الملاحة البحرية.
يشار الى ان أغلبية السفن التجارية التي تقصد الموانئ العراقية في الوقت الحالي قادمة من موانئ دولة الامارات، وان معظم تلك السفن عادة ما تكون ذات أحجام متوسطة نسبياً، لكون القنوات الملاحية المؤدية الى الموانئ العراقية، وبخاصة مينائي المعقل وأبو فلوس، لا تسمح بمرور السفن الكبيرة اثر تردي الأعماق وكثرة الغوارق فيها.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
