روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة سورية: مسح لمعرفة حجم اللاجئين العراقيين بسورية


الصحف السورية عامة أبرزت خبر مقتل وجرح أكثر من 148 شخصاً بسلسلة انفجارات في بغداد والموصل، وربطت العمليات "الإرهابية"، بحسب تعبيرها، مع إعدام علي الكيماوي.
صحيفة "الثورة" الرسمية اعتبرت أن شهادة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ستكلف فاتورة باهظة، ونقلت عن "الديلي ميل" البريطانية القول إن دافعي الضرائب البريطانيين سيواجهون فاتورة أمنية تتراوح بين 150 و 250 ألف جنيه إسترليني لحماية بلير من التعرض لأي هجوم يوم مثوله أمام لجنة التحقيق في حرب العراق المقرر في 29 من الشهر الجاري.
صحيفة "الوطن" الخاصة نشرت على صفحتها الأولى خبرا عن نية العراق بناء سكة قطار جديدة وقالت: فيما يمكن اعتباره خطوة هامة تجاه تنفيذ مشروع الربط بين البحار الأربعة الذي تبنته وأطلقته كل من سورية وتركيا، أعلنت وزارة النقل العراقية أنها ستدعو شركات أجنبية لبناء شبكة سكك حديدية حول بغداد بتكلفة ثلاثة مليارات دولار بهدف تحسين خطوط الشحن ونقل الركاب المحلية والإقليمية.
ونقلت "الوطن" عن مستشار وزير النقل العراقي عصمت عامر جبار قوله إن هذا المشروع الذي سيستغرق إنشاؤه أربع سنوات «يعتبر من أكبر المشاريع الإستراتيجية اللوجستية في المنطقة» وهو يمتد من ميناء البصرة البحري إلى تركيا والدول الأوروبية.
"الوطن" أيضا أبرزت تطورات ملف الانتخابات في العراق وقالت: في خطوة تؤشر على بداية انفراج في الأزمة التي فجرتها هيئة المساءلة والعدالة، وتأتي متزامنة مع زيارة قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدين إلى بغداد، أعلنت بغداد أمس إلغاء قرار بإبعاد 59 مرشحا من المشاركة في الانتخابات النيابية المقررة في آذار المقبل في حين لا يزال القرار سارياً بحق 458 آخرين حتى الآن.
النسخة الإلكترونية من "الوطن" كشفت عن استعدادات مفوضية الانتخابات العراقية لتنفيذ أجندتها في سورية وقالت إن المفوضية تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة إجراء مسح لوجستي للتعرف على الأعداد الحقيقية للاجئين العراقيين في سورية وترتيب عملية تصويتهم في الانتخابات النيابية المقبلة.
"الوطن أونلاين" أيضا نشرت مقالا عن العلاقات السورية الأميركية بعد عام من ولاية الرئيس باراك أوباما واعتبرت أن العلاقات السورية الأميركية لا تزال تراوح مكانها، بالرغم من تردد الوفود الأميركية على دمشق.
وأوضحت "الوطن أونلاين" أن الإدارة الأميركية في محادثاتها مع دمشق تستمر في التركيز على قضايا مثل عملية السلام ولبنان والعراق والعلاقة مع إيران باعتبارها ملفات متحركة وتخضع لتطورات الظروف.
وذكرت "الوطن أونلاين" أن الموضع العراقي هو أهم جوانب العلاقة بين الطرفين، وأكثرها رؤية مشتركة، ويبقى تحريك هذا الملف متروكاً لما بعد الانتخابات، بما يعنيه ذلك من تعاون مشترك مع الجانبين العراقي والأميركي على ضبط الحدود، وتشجيع العملية السياسية في العراق ودعم استقراره.
XS
SM
MD
LG