روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الاردنية: بريطانيا تمنع تصدير منتجات شركة باعت العراق اجهزة غير صالحة لكشف القنابل


تقول صحيفة الغد ان نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن طالب المسؤولين العراقيين بانتخابات تتمتع بـ "صدقية" ويقبلها العالم، موضحا ان الغرض من زيارته ليس "حل مسألة" ابعاد مئات المرشحين بتهمة الانتماء الى حزب البعث. وقرأ بايدن بيانا في ختام لقائه الرئيس جلال طالباني جاء فيه: "اذا اعتبر العراقيون العملية نزيهة وشفافة، فان هذا سيعزز صدقية الانتخابات"

ونقل المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن بايدن قوله خلال لقائه المالكي "انها (ابعاد مرشحين) مسألة عراقية وهو غير مستعد للتدخل في هذه القضية القانونية والدستورية". وقال "نحن والعراقيون لا نريد اي دور للغير في هذه المسألة ولا نرحب به".

صحيفة العرب اليوم تنقل من القاهرة أن وفد القائمة العراقية الانتخابية يسعى من مباحثاته في القاهرة الى الحصول على تطمينات من الأمم المتحدة بعدم تدخل الولايات المتحدة وإيران في العملية الانتخابية في العراق. من جانب آخر أكدت مصادر سياسية عراقية في القاهرة، وجود ضغوط أمريكية على السلطات العراقية من أجل إعادة تيار من البعثيين للسلطة، وأن تلك الضغوط جاءت بصيغة تعليمات خلال زيارة عادل عبد المهدي أحد نائبي الرئيس العراقي لواشنطن، ومما يرتبط بهذا الامر توجه عبد المهدي إلى طهران فور عودته، لإعادة طرح الموقف الذي دفع هيئة العدالة والمساءلة في إجتثاث 522 مرشحاً !! ونسبت الصحيفة الى تلك المصادر أن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن طلب الاجتماع بقادة العملية السياسية في العراق لتأمين المرور السياسي للتيار البعثي .

وتقول الراي ان الشرطة البريطانية اعلنت انها اوقفت رجل الاعمال البريطاني جيم ماكورنيك الذي كان باع الجيش العراقي، بطريقة احتيالية على الارجح، اجهزة لكشف القنابل تبين لاحقا انها غير صالحة لكشف القنابل قبل ان تطلق سراحه بكفالة بانتظار اكتمال التحقيقات.

واعلنت الحكومة البريطانية انها اصدرت قرارا منعت بموجبه تصدير منتجات هذه الشركة من اجهزة كشف القنابل والتي اشترى الجيش العراقي كميات كبيرة منها لاستخدامها في حواجز التفتيش الامنية التي يقيمها.



وتقول الدستور ان الجيش الاميركي في العراق اعلن ان قوات المارينز انهت مهمتها في محافظة الانبار بعد سبعة اعوام من انتشارها في هذا البلد. يشار الى ان قوات المارينز خاضت معارك شرسة في الفلوجة في نيسان وتشرين الثاني عام 2004 وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قرر سحب الوحدات القتالية من العراق بحلول اب المقبل على ان يبقى حوالي خمسين الف عسكري اريكي في العراق بعد انسحاب القوات الاميركية الكامل بنهاية العام.2011
XS
SM
MD
LG