واضافت الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم قائمة قلعة كركوك ان رئيس الحركة نوشيروان مصطفى طلب منهم الاندماج في قائمة التغيير في كركوك والذوبان فيها لكن قيادة القائمة رفضت هذا الطلب، وابلغته ان القائمة الان لها وجود رسمي معروف وانها لن تختلط مع اي قائمة.
واضاف ان قيادة القائمة قد اقترحوا التعاون مع الاطراف الكردية في كركوك لكن حركة التغيير لم تتجاوب مع مقترحهم، واضافت الصحيفة ان قائمة قلعة كركوك قد دفعت بـ13 مرشحا للبرلمان العراقي.
نشرت الصحيفة ان السجينين اللذين هربا من سجن دهوك قبل مدة قد سلما نفسيهما الى سلطات الاقليم. وكانت الصحيفة قد نشرت في عدد سابق خبر هروب السجينين ناجي شهباز محمود وويس عمر كريم من سجن دهوك للكبار وشكلت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ئاسوس نجيب على اثرها لجنة تحقيق في الامر.
ونقلت الصحيفة عن السكرتير الصحفي للوزارة بزار حكيم قوله ان خبر تسليم السجينين لنفسيهما صحيح وانه بعد تشكيل لجنة التحقيق من قبل الوزارة قام محافظ دهوك ووزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان بدور هام وكبير في اعادة السجينين واعتقالهما وتسليمهما الى القضاء.
كتبت هوال ان اعضاء لجنة الاراضي والملكية في محافظة كركوك سوف تقوم بزيارة البرلمان العراقي بهدف معالجة مشاكل نزاعات الملكية في مدينة كركوك.
ونقلت الصحيفة عن تحسين كهية عضو اللجنة ان الاخيرة اتخذت قرارا زيارة مجلس النواب العراقي بعد مناقشات مستفيضة بين اعضائها، وانها ستقدم مقترحاتها الى مجلس النواب العراقي لمعالجة نزاعات الملكية وان المادة الثانية من قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل يجب ان تلغى.
واضاف كهية للصحيفة انه بالرغم من ان زيارة اللجنة الى بغداد تاتي متأخرة، الا ان مجلس النواب يناقش تعديل المادة الثانية المذكورة وان القراءة الاولى قد جرت لها، ويبدو ان المجلس لن يعدل هذا القانون اذا ما اعيدت قراءته مرة اخرى.
واشار كهية الى ان قضايا نزاعات الملكية سوف تؤجل الى البرلمان القادم فالايام القليلة المتبقية من عمر البرلمان سوف تخصص غالبا لمشروع الميزانية المهم جدا.
كتبت الصحيفة ان مجلس محافظة كركوك في جلسته الاعتيادية الأسبوع الماضي استضاف مدير مصرف الرشيد فرع واحد حزيران وقائد شرطة كركوك ومدير حماية المنشآت الحيوية لبحث تداعيات عملية اقتحام المصرف من قبل مسلحين قبل أسابيع وكيفية اختفاء المسلحين في وضح النهار داخل قلب المدينة.
ويرى خبير امني في شؤون الجماعات المسلحة ان عملية السطو تشير إلى إن المدينة مقبلة على تلقي ضربة خطيرة وسط الأنباء عن دخول خطة انتشار القوات المشتركة من (الجيش و الشرطة والبيشمركة) حيز التنفيذ.
وقال إن الجهة المسلحة التي بقيت حوالي (35) دقيقة في مصرف (1حزيران) دون رد فعل امني معاكس سريع، بإمكانها أن توجه ضربة مؤلمة للمدينة وفي اي وقت.
