التقى رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي في مكتبه في بغداد السبت نائب الرئيس الأميركي الزائر جوزيف بايدن.
وأفاد بيان رسمي بأنه جرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية في العراق وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة إضافةً إلى الاستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.
المالكي أكد أن العلاقات الثنائية شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكري معرباً عن رغبة الحكومة العراقية بتطويرها في جميع المجالات وفي إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وأضاف أن "تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الانتخابات، ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعي البعض"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال بايدن إن زيارته الحالية تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفي ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولتأكيد المضي في تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية.
وأوضح أنه لم يأتِ إلى العراق "لعقد أية تسوية" مضيفاً أنه والرئيس باراك أوباما يؤيدان تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل بممارسة نشاطه، ونحن واثقون بأن الديمقراطية في العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة"، بحسب ما نقل عنه البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي.
إعداد وتقديم: ناظم ياسين
وأفاد بيان رسمي بأنه جرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية في العراق وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة إضافةً إلى الاستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.
المالكي أكد أن العلاقات الثنائية شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكري معرباً عن رغبة الحكومة العراقية بتطويرها في جميع المجالات وفي إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وأضاف أن "تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الانتخابات، ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعي البعض"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال بايدن إن زيارته الحالية تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفي ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولتأكيد المضي في تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية.
وأوضح أنه لم يأتِ إلى العراق "لعقد أية تسوية" مضيفاً أنه والرئيس باراك أوباما يؤيدان تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل بممارسة نشاطه، ونحن واثقون بأن الديمقراطية في العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة"، بحسب ما نقل عنه البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي.
إعداد وتقديم: ناظم ياسين