وأطلق على المكتب الذي افتتح وسط اسم مكتب النور الإعلامي المستقل يوفر بالإضافة إلى انه يمثل ملتقى للإعلاميين ينجزون أعمالهم الصحفية فيه ويتبادلون الخبرات
وقال الإعلامي وصاحب فكرة إنشاء هذا المكتب عاشور عبد الزهرة إن "المكتب مستقل وانشأ خارج أحضان الدولة والجهات الحكومية، ويعمل على تقديم المساعدات والخبرات الإعلامية والفنية للصحفيين كالمونتاج وتسجيل الصوت بالإضافة إلى توفير خدمات الحاسوب والانترنت".
وأضاف عبد الزهرة أنه "بعد أن قام بتأجير شقة وسط بعقوبة وتأثيثها، بشراء معدات خاصة بالعمل الإعلامي مثل الكاميرات ومسجلات الصوت والحاسبات، وبمؤازرة ومساعدة عدد من الإعلاميين".
وأشار الإعلامي إلى أن "المكتب الذي أصبح ملتقى العشرات من إعلاميي ديالى يتقاضى أجورا رمزية لا تتجاوز الـ10 آلاف دينار عن التقرير التلفزيوني و خمسة آلاف دينار عن التقرير الإذاعي".
وقالت الإعلامية فيحاء الدليمي (مراسلة قناة البغدادية ) إن "المكاتب الإعلامية في ديالى تكاد تكون معدومة، وهذا هو المكتب الوحيد في محافظة ديالى التي غالبا ما توصف بأنها من المحافظات الفقيرة إعلاميا بسبب عدم وجود أي قناة تلفزيونية أو إذاعية أو أي مكتب أو فرع تابع لنقابة الصحفيين العراقيين".
أما الإعلامي خالد حمادة فاعتبر أن المكتب هو "المكان الوحيد لانجاز أعمالنا، فضلا عن انه المكان المفضل للقاء بقية زملائنا من اجل التواصل، بعد أن كان إعلاميي المحافظة لا يجدون مكانا واحدا يلتقون فيه".
يذكر أن إعلاميي محافظة ديالى يواجهون صعوبات في إنجاز أعمالهم، منها ما يتعلق باستهدافهم المستمر من قبل الجماعات المسلحة سواء بالخطف أو الاغتيال، فضلا عن المضايقات التي يتعرضون لها أثناء تأدية واجبهم من قبل رجال الأمن أو بعض مدراء الدوائر الحكومية الذين يطالبونهم غالبا بجلب موافقات وزارية قبل إجراء اللقاء الإذاعي والتلفزيوني.
وقال الإعلامي وصاحب فكرة إنشاء هذا المكتب عاشور عبد الزهرة إن "المكتب مستقل وانشأ خارج أحضان الدولة والجهات الحكومية، ويعمل على تقديم المساعدات والخبرات الإعلامية والفنية للصحفيين كالمونتاج وتسجيل الصوت بالإضافة إلى توفير خدمات الحاسوب والانترنت".
وأضاف عبد الزهرة أنه "بعد أن قام بتأجير شقة وسط بعقوبة وتأثيثها، بشراء معدات خاصة بالعمل الإعلامي مثل الكاميرات ومسجلات الصوت والحاسبات، وبمؤازرة ومساعدة عدد من الإعلاميين".
وأشار الإعلامي إلى أن "المكتب الذي أصبح ملتقى العشرات من إعلاميي ديالى يتقاضى أجورا رمزية لا تتجاوز الـ10 آلاف دينار عن التقرير التلفزيوني و خمسة آلاف دينار عن التقرير الإذاعي".
وقالت الإعلامية فيحاء الدليمي (مراسلة قناة البغدادية ) إن "المكاتب الإعلامية في ديالى تكاد تكون معدومة، وهذا هو المكتب الوحيد في محافظة ديالى التي غالبا ما توصف بأنها من المحافظات الفقيرة إعلاميا بسبب عدم وجود أي قناة تلفزيونية أو إذاعية أو أي مكتب أو فرع تابع لنقابة الصحفيين العراقيين".
أما الإعلامي خالد حمادة فاعتبر أن المكتب هو "المكان الوحيد لانجاز أعمالنا، فضلا عن انه المكان المفضل للقاء بقية زملائنا من اجل التواصل، بعد أن كان إعلاميي المحافظة لا يجدون مكانا واحدا يلتقون فيه".
يذكر أن إعلاميي محافظة ديالى يواجهون صعوبات في إنجاز أعمالهم، منها ما يتعلق باستهدافهم المستمر من قبل الجماعات المسلحة سواء بالخطف أو الاغتيال، فضلا عن المضايقات التي يتعرضون لها أثناء تأدية واجبهم من قبل رجال الأمن أو بعض مدراء الدوائر الحكومية الذين يطالبونهم غالبا بجلب موافقات وزارية قبل إجراء اللقاء الإذاعي والتلفزيوني.
