روابط للدخول

خبر عاجل

صحف القاهرة: 41 عراقيا يشاركون في دورة تدريبية بالقاهرة لكشف المخالفات


لازالت صحف القاهرة تعيش حالة من الغضب إزاء قرار القضاء الأميركي القاضي بإسقاط التهم عن حراس شركة بلاك ووتر المتهمين بقتل عراقيين عزل في ساحة النسور سنة 2007

نشرت الأهرام شبه الرسمية تقريرا تنتقد فيه الشركات المتنوعة التي تعاقدت معها الحكومة الأميركية لإعمار العراق كما أبرزت صحف القاهرة زيارة يقوم بها 41 عراقيا إلى القاهرة من أجل المشاركة في دورة تدريبية حول كشف المخالفات والفساد الإداري.
في إطار تشجيعها للدعم المصري المستمر للعراق أشارت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية إلى أن 41 عراقياً من هيئة النزاهة العراقية وصلوا إلى القاهرة في زيارة تستغرق عدة أيام للمشاركة في دورة تدريبية بالرقابة الإدارية حول أحدث طرق متابعة الأعمال الادارية والكشف عن المخالفات وأكدت الصحيفة حرص مصر الدائم على مساندة العراق في تطوير كافة أجهزته الأمنية والرقابية لافتة إلى أن القاهرة استقبلت خلال السنة الماضية العشرات من البعثات العراقية للتدريب في مجال الادارة الحكومية.
وفي سياق آخر اهتمت المصري اليوم المستقلة بما ورد من أنباء عن تعرض القاعدة الرئيسية للجيش الأميركي في الجزء الشمالي من مطار البصرة لقصف صاروخي ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية عراقية أن مسلحين أطلقوا صاروخا على المقر الرئيسي للقوات الأميركية من دون معرفة حجم الأضرار وأوضحت المصري اليوم أن هذا القصف هو الثاني خلال أسبوع.
وتواصل الأهرام شبه الرسمية انتقاداتها الحادة لقرار القضاء الأميركي بإغلاق قضية بلاك ووتر شركة الأمن الأميركية التي ارتكب حراسها جرائم قتل ضد العراقيين في سنة 2007 وكتب مراسل الصحيفة في العراق شريف الغمري تقريرا أشار فيه إلى أن بلاك ووتر كانت مظهرا من المظاهر العديدة لفتح أبواب العراق أمام كثير من الظواهر الأخرى المدمرة للدولة العراقية وأوضح الغمري أن هذا البلد المنكوب عقب غزوه في سنة 2003 توافد إليه أفواج من المستفيدين من جو الحرب وحالة الفوضى على رأسهم شركات الأمن بعلم حكومة الرئيس الأميركي جورج بوش ومساعدتها ولفت مراسل الأهرام إلى قضية شركة بلاك ووتر التي عرفت بجرائمها ضد العراقيين وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي مضيفا أنه كانت هناك شركات المقاولات التي اتفقت معها وزارة الدفاع الأميركية بعقود لعمليات إعمار في العراق إضافة إلى مكاتب الإستشارات القانونية والدراسات السياسية والاجتماعية التي جلبت معها أفرادا من جنسيات مختلفة وكان بعضها يمثل ستارا تختفي وراءه أجهزة مخابرات يعملون لصالح الجهات التي أرسلتهم‏ وليس لصالح العراق وأكد أن إسرائيل استغلت هذا الباب المفتوح فأرسلت الكثير من عملاء الموساد ضمن العاملين في هذه الشركات والمكاتب‏، على حد تعبيره.‏
XS
SM
MD
LG