وقال المدير العام لدائرة التخطيط والتموين في وزارة التجارة وكالة صادق سلطان، للصحيفة ان الالية المعتمدة بهذا الشأن تقضي بحجب البطاقة عن الموظف واسرته اذا كان يتقاضى راتباً مقداره مليون ونصف المليون دينار فأكثر وهو رب للأسرة، اما الموظف غير المتزوج فيتم حجب البطاقة عنه هو فقط.
هذا ومن جانب آخر فان تطورات الموقف الامني ما تزال مستحوذةً على العناوين الرئيسة في الصحف البغدادية فالمشرق ايضاً نشرت عن تحرك رئيس الوزراء نوري المالكي من خلال ائتلافه دولة القانون لسحب الثقة عن وزير الداخلية جواد البولاني.
وتأتي هذه التحركات (كما تقول الصحيفة) وسط دعوات من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب لإقالة الوزراء الأمنيين لانشغالهم بالعمل السياسي والانتخابي على حساب العمل الأمني.
في حين وصفت النائبة عن الكتلة الصدرية مها الدوري استبدال قائد عمليات بغداد عبود كنبر وتعيينه بمنصب آخر بانه مكافأة له بدلا من محاسبته، معتبرة ان هذا الاجراء يحمل رسالة واضحة بان المالكي يحمي المقصرين، وكما ورد في الصحيفة.
وفي ذات السياق لكن في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر ساطع راجي في عمود له ان قرار رئيس الوزراء بتغيير قائد عمليات بغداد جاء بمثابة ضربة سياسية إستباقية لنزع بعض عناصر القوة من معارضيه السياسيين في البرلمان وتفريغ بعض الاحتجاجات من مضمونها مسبقاً، ولكي لا يقال إن رئيس الوزراء لم يفعل شيئا بعد تفجيرات الثلاثاء.
ثم يعود الكاتب ليستدرك ويقول: تغيير قائد عمليات بغداد لن يكون ضربة إستباقية فعالة أو مفيدة فما حدث هو مجرد تنقلات إدارية بسيطة وتغيير للوجوه ليس ذا قيمة تذكر في تغيير الواقع المتمثل في أن الارهابيين قادرون على تكرار جرائمهم بكل صلافة مرة بعد أخرى. بحسب تعبير الكاتب.
ومع ما نشرته بعض الصحف قبل ايام من احتمال تهديد العراق بقطع علاقته مع تركيا اذا استمرت في حجب المياه عنه، نقرأ في جريدة الصباح ما اعلن عنه مصدر مسؤول في القنصلية التركية في الموصل من نية بلاده في فتح منفذ حدودي جديد يمر عبر محافظة نينوى مباشرة ايمانا منها بضرورة تعزيز التبادل التجاري مع العراق ورفع مستوى الاستثمارات فيه.
هذا ومن جانب آخر فان تطورات الموقف الامني ما تزال مستحوذةً على العناوين الرئيسة في الصحف البغدادية فالمشرق ايضاً نشرت عن تحرك رئيس الوزراء نوري المالكي من خلال ائتلافه دولة القانون لسحب الثقة عن وزير الداخلية جواد البولاني.
وتأتي هذه التحركات (كما تقول الصحيفة) وسط دعوات من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب لإقالة الوزراء الأمنيين لانشغالهم بالعمل السياسي والانتخابي على حساب العمل الأمني.
في حين وصفت النائبة عن الكتلة الصدرية مها الدوري استبدال قائد عمليات بغداد عبود كنبر وتعيينه بمنصب آخر بانه مكافأة له بدلا من محاسبته، معتبرة ان هذا الاجراء يحمل رسالة واضحة بان المالكي يحمي المقصرين، وكما ورد في الصحيفة.
وفي ذات السياق لكن في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني يعتبر ساطع راجي في عمود له ان قرار رئيس الوزراء بتغيير قائد عمليات بغداد جاء بمثابة ضربة سياسية إستباقية لنزع بعض عناصر القوة من معارضيه السياسيين في البرلمان وتفريغ بعض الاحتجاجات من مضمونها مسبقاً، ولكي لا يقال إن رئيس الوزراء لم يفعل شيئا بعد تفجيرات الثلاثاء.
ثم يعود الكاتب ليستدرك ويقول: تغيير قائد عمليات بغداد لن يكون ضربة إستباقية فعالة أو مفيدة فما حدث هو مجرد تنقلات إدارية بسيطة وتغيير للوجوه ليس ذا قيمة تذكر في تغيير الواقع المتمثل في أن الارهابيين قادرون على تكرار جرائمهم بكل صلافة مرة بعد أخرى. بحسب تعبير الكاتب.
ومع ما نشرته بعض الصحف قبل ايام من احتمال تهديد العراق بقطع علاقته مع تركيا اذا استمرت في حجب المياه عنه، نقرأ في جريدة الصباح ما اعلن عنه مصدر مسؤول في القنصلية التركية في الموصل من نية بلاده في فتح منفذ حدودي جديد يمر عبر محافظة نينوى مباشرة ايمانا منها بضرورة تعزيز التبادل التجاري مع العراق ورفع مستوى الاستثمارات فيه.