روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة دمشق: عراقيل أمام الخط الحديدي بين طرطوس وبغداد


تركيز الصحافة السورية اليوم الاثنين فيما يتعلق والشأن العراقي اتجه نحو إبراز تصريحات الرئيس التركي عبد الله غل عن دور التعاون الإقليمي لاستقرار المنطقة، وإلى العلاقات الثنائية السورية العراقية، وتغطية أخبار التحقيقات التي تتم في لندن حول المشاركة البريطانية في حرب عام 2003، إضافة إلى نشر بعض الأخبار والمواضيع ذات العلاقة بالشأن العراقي الداخلي.


النسخة الإلكترونية من صحيفة "الوطن" الخاصة نشرت فقرات من تحقيق لصحيفة "الحياة" اللندنية من بغداد، عن تأثير تدهور العلاقات بين دمشق وبغداد على اللاجئين العراقيين.
وقالت: الشيخ رافد النصراوي يتبادل التهاني مع عائلته الموجودة في دمشق من طريق الانترنت، من دون أن يعدها بلقاء قريب، فهذه العائلة والعشرات مثلها موجودة في سورية لأسباب، بعضها أمني وبعضها مالي.
ونقلت عن النصراوي قوله: أعرف عشرات العائلات العراقية في سورية ترغب في العودة إلى الوطن لكنها لا تستطيع لأسباب مختلفة، منها مادي وآخر سياسي أو أمني. وجاءت تفجرات بغداد واتهام الحكومة سورية بالضلوع فيها لتزيد صعوبة حياة هذه العائلات.
"الوطن أونلاين" نشر أيضا خبرا عن تأجيل البرلمان لاختيار علم جديد للعراق وقال إن البرلمان أخفق في إقرار قانون العلم العراقي الجديد بسبب الخلاف بين الكتل البرلمانية حول النماذج الستة المرشحة من اللجنة المشرفة على مسابقة تصميم العلم.
موقع "الجمل" نشر خبرا آخر عن مداولات البرلمان العراقي يتعلق بصفقة فساد مع إحدى الشركات البريطانية وقال: إن البرلمان العراقي ينظر هذه الأيام في صفقة دفعت فيها الحكومة العراقية 80 مليون دولار لشركة بريطانية مقابل أجهزة كاشفة للألغام والمتفجرات, وسط معلومات تفيد بأن تلك الأجهزة عديمة الفائدة.
وذكر موقع "الجمل" أن الجهاز الواحد يباع بسعر سيارة ويستخدم في نقاط التفتيش التابعة للجيش وقوات الأمن العراقية في جميع أنحاء البلاد، وكانت قوات الأمن العراقية تستخدم نفس هذه الأجهزة عندما اخترق انتحاري كل نقاط تفتيشها في بغداد ودمر ثلاث وزارات وقتل 155 شخصا في تشرين الثاني الماضي.
معظم الصحافة السورية بما فيها الإلكترونية أبرز تصريحات للرئيس التركي عبد الله غل قال فيها إن تركيا تسعى إلى إقامة علاقات وطيدة مع دول الجوار مبنية على الثقة والاستقرار والسلام.
ونقل موقع "نوبلز نيوز" عن غل في حديث لقناة "الجزيرة" قوله إن سياسات تركيا المتعلقة بالعراق تستند إلى الحفاظ على وحدته السياسية ووحدة أراضيه لان هذا الأمر يهم العراقيين، وأضاف الرئيس التركي: يجب علينا أن نهتم بمنطقتنا ونحل مشكلاتنا بأنفسنا حتى نحصل على الأمن والاستقرار ليقودنا ذلك إلى الكسب المتبادل والسعادة والرفاهية للجميع لان لدينا ثقافة وتاريخا وماضيا مشتركا.‏
موقع "المركز السوري لحقوق الإنسان" نقل خبرا عن وجود مصاعب وعراقيل أمام الخط الحديدي بين طرطوس وبغداد وقال: فيما يتعلق بالجانب السوري هناك مسألة التأمين على الشاحنات العراقية، وقد سبق وأن تمت مخاطبة وزارة المالية للإيعاز إلى المؤسسة العامة السورية للتأمين لقبول التأمين العراقي أسوةً بما هو معمول به في العراق حيث يقبل التأمين السوري بالنسبة للشاحنات السورية.
وأضاف الموقع السوري: بالنسبة للجانب العراقي لازال يعاني من بعض الصعوبات ومنها فرض تصديق الوثائق من قبل السفارة العراقية بدمشق رغم أنه تبين عدم ضرورة هذا الإجراء ولاسيما أن البضائع تورد عبوراً من قبل تجار عراقيين، ويمكن للجانب العراقي تنفيذ هذا الإجراء عند وصول البضائع إلى مقصدها النهائي في العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG