تنشر صحيفة الراي ان المجلس السياسي العربي في كركوك لوح بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة في حال عدم تعديل قانون الانتخابات الذي جرى التصويت عليه قبل أيام . وتنقل عن الشيخ خالد المفرجي عضو المجلس إن الموقف العربي والتركماني في كركوك يتسم بالتماسك والثبات في المشاركة في العملية السياسية والسعي لضمان حقوق المكونين العربي والتركماني وإذا مرر هذا القانون فإن للمجلس خيارات منها التظاهر والاحتجاج ومقاطعة العملية السياسية وتنقل عن عبد الرحمن منشد العاصي عضو المجلس إن العملية السياسية والديمقراطية الجارية في البلاد والتي اعتمدت مبدأ التوافق بين الكتل البرلمانية قد تكون مهددة أذا ما أصرت بعض الكتل على فرض مصالحها على مصالح مكونات الشعب الأخرى.
وتقول صحيفة الغد ان مؤسسات وشخصيات معنية بحرية الصحافة في العراق رأت ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاعلامي العراقي عماد العبادي الاثنين الماضي ببغداد "ضربة قوية موجهة لحرية التعبير والديمقراطية في البلاد". وكان العبادي الذي ينشط في انتقاده للفساد الاداري والمالي في المؤسسات الحكومية، وهو من المدافعين عن الحريات الصحفية وضمان الشفافية وحق الحصول على المعلومات، تعرض مساء الاثنين لمحاولة اغتيال اسفرت عن اصابته بجروح بالغة في منطقة الرأس والرقبة.
وحذر مرصد الحريات الصحافية في العراق الجهات والقوى السياسية من مغبة اقحام الصحافيين ووسائل الاعلام في الصراع الانتخابي ومحاولة استخدام استهداف الصحافيين للاضرار بقوى على حساب اخرى لجهة تحميلها المسوؤلية واحداث الفوضى . وكان البرلمان العراقي اعتبر الاسبوع الماضي مقالا للكاتب وارد السالم في صحيفة " المدى" وحمل عنوان " برلمانيون تحت الصفر" وحلقة من برنامج " سبعة ايام" للاعلامي العراقي في قناة " الحرة" الاميركية علي عبد الأمير سببين كافيين لتخصيص حيز كبير من احدى جلساته، طالب فيها بمقاضاة الصحافيين بعد اتهامهما بالتحريض على مجلس النواب واداء اعضائه. لكن نوابا مستقلين ابرزهم رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي هددوا بمقاضاة رئاسة البرلمان ان هي مضت في اتجاه مقاضاة السالم وعبد الامير فاعتبر الالوسي ان " من المعيب تحول البرلمان الى اداة لقمع الحريات"، فيما استغرب الكاتب والناشط السياسي نبيل ياسين ان "يأتي الامتعاض والتهديد بالملاحقة من الجهة الضامنة للحريات اي البرلمان".
وتقول صحيفة الغد ان مؤسسات وشخصيات معنية بحرية الصحافة في العراق رأت ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاعلامي العراقي عماد العبادي الاثنين الماضي ببغداد "ضربة قوية موجهة لحرية التعبير والديمقراطية في البلاد". وكان العبادي الذي ينشط في انتقاده للفساد الاداري والمالي في المؤسسات الحكومية، وهو من المدافعين عن الحريات الصحفية وضمان الشفافية وحق الحصول على المعلومات، تعرض مساء الاثنين لمحاولة اغتيال اسفرت عن اصابته بجروح بالغة في منطقة الرأس والرقبة.
وحذر مرصد الحريات الصحافية في العراق الجهات والقوى السياسية من مغبة اقحام الصحافيين ووسائل الاعلام في الصراع الانتخابي ومحاولة استخدام استهداف الصحافيين للاضرار بقوى على حساب اخرى لجهة تحميلها المسوؤلية واحداث الفوضى . وكان البرلمان العراقي اعتبر الاسبوع الماضي مقالا للكاتب وارد السالم في صحيفة " المدى" وحمل عنوان " برلمانيون تحت الصفر" وحلقة من برنامج " سبعة ايام" للاعلامي العراقي في قناة " الحرة" الاميركية علي عبد الأمير سببين كافيين لتخصيص حيز كبير من احدى جلساته، طالب فيها بمقاضاة الصحافيين بعد اتهامهما بالتحريض على مجلس النواب واداء اعضائه. لكن نوابا مستقلين ابرزهم رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي هددوا بمقاضاة رئاسة البرلمان ان هي مضت في اتجاه مقاضاة السالم وعبد الامير فاعتبر الالوسي ان " من المعيب تحول البرلمان الى اداة لقمع الحريات"، فيما استغرب الكاتب والناشط السياسي نبيل ياسين ان "يأتي الامتعاض والتهديد بالملاحقة من الجهة الضامنة للحريات اي البرلمان".
