شهدت الأسابيع الماضية تصعيدا ملحوظا في اعمال العنف اتخذ اشكالا متعددة. وتراوحت اشكال التصعيد من التفجيرات التي شهدتها مناطق متفرقة لا سيما محافظة الانبار ومؤخرا في كربلاء الى الاغتيالات الفردية.
هذه التطورات اثارت مخاوف من العودة الى فترة كان العراقيون يتطلعون الى طي صفحتها مرة والى الأبد. ويُلاحظ في هذا الشأن اتفاق بين المراقبين والمهتمين على ان المستهدف هو عملية ما زالت تتلمس طريقها نحو اقامة نظام ديمقراطي وطيد في العراق.
وكان سياسيون عراقيون وقادة عسكريون اميركيون وضعوا في حساباتهم ان تشهد الفترة الممتدة حتى يوم الانتخابات في العام المقبل محاولات لتقويض ما تحقق من تحسن نسبي في الوضع الأمني.
اذاعة العراق الحر التقت وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي الذي ركز على البعد الاقليمي في التصعيد الأمني الأخير.
واشار وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي الى ان التعددية التي التزمت بها القوى السياسية العراقية تثير مخاوف في محيط العراق الاقليمي محذرا من خطورة ما سماه عملية مستمرة تهدد الدولة العراقية كلها.
استاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد خميس البدري عزا ما تشهده الساحة العراقية من مظاهر الى ضعف المؤسسات الديمقراطية وغياب الثقافة السياسية اللازمة لتعزيزها.
ولفت الاكاديمي خميس البدري في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان حسابات الربح والخسارة بالارتباط مع الانتخابات المقبلة يمكن ان تدفع بعض القوى الى تأزيم الوضع.
وبصرف النظر عن الجهات التي تقف وراء الحوادث الأمنية الأخيرة فان رئيس منظمة حقوق الانسان في العراق حسن شعبان قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان حماية المواطن من صلب واجبات الحكومة لا سيما في فترات محفوفة بالمخاطر كتلك التي تسبق الانتخابات.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وليد شركة دعا في مواجهة هذا الوضع الى وحدة القوى السياسية كافة مقترحا بحث الملف الأمني برمته بعد عطلة العيد.
في غضون ذلك من المتوقع ان تمتد الفترة الحرجة التي تسبق الانتخابات الى ما بعد كانون الثاني ، بل ان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي اعرب عن اعتقاده بأن الانتخاباب ستُجرى في آذار المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذه التطورات اثارت مخاوف من العودة الى فترة كان العراقيون يتطلعون الى طي صفحتها مرة والى الأبد. ويُلاحظ في هذا الشأن اتفاق بين المراقبين والمهتمين على ان المستهدف هو عملية ما زالت تتلمس طريقها نحو اقامة نظام ديمقراطي وطيد في العراق.
وكان سياسيون عراقيون وقادة عسكريون اميركيون وضعوا في حساباتهم ان تشهد الفترة الممتدة حتى يوم الانتخابات في العام المقبل محاولات لتقويض ما تحقق من تحسن نسبي في الوضع الأمني.
اذاعة العراق الحر التقت وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي الذي ركز على البعد الاقليمي في التصعيد الأمني الأخير.
واشار وكيل وزارة الحوار الوطني سعد مطلبي الى ان التعددية التي التزمت بها القوى السياسية العراقية تثير مخاوف في محيط العراق الاقليمي محذرا من خطورة ما سماه عملية مستمرة تهدد الدولة العراقية كلها.
استاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد خميس البدري عزا ما تشهده الساحة العراقية من مظاهر الى ضعف المؤسسات الديمقراطية وغياب الثقافة السياسية اللازمة لتعزيزها.
ولفت الاكاديمي خميس البدري في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان حسابات الربح والخسارة بالارتباط مع الانتخابات المقبلة يمكن ان تدفع بعض القوى الى تأزيم الوضع.
وبصرف النظر عن الجهات التي تقف وراء الحوادث الأمنية الأخيرة فان رئيس منظمة حقوق الانسان في العراق حسن شعبان قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان حماية المواطن من صلب واجبات الحكومة لا سيما في فترات محفوفة بالمخاطر كتلك التي تسبق الانتخابات.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وليد شركة دعا في مواجهة هذا الوضع الى وحدة القوى السياسية كافة مقترحا بحث الملف الأمني برمته بعد عطلة العيد.
في غضون ذلك من المتوقع ان تمتد الفترة الحرجة التي تسبق الانتخابات الى ما بعد كانون الثاني ، بل ان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي اعرب عن اعتقاده بأن الانتخاباب ستُجرى في آذار المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
