روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الثلاثاء


تنشر الصحف الاردنية كافة ان الملك عبدالله الثاني استقبل الاثنين رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، حيث جرى بحث العلاقات الأردنية العراقية وآليات تطويرها في جميع المجالات.

وأكد الملك على وقوف الأردن إلى جانب العراق ودعمه للجهود المستهدفة استعادة العراق أمنه واستقراره وتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها بحيث ينعم جميع العراقيين بالأمن والسلام والاستقرار في وطنهم.

وثمن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي مواقف الأردن الداعمة للعراق وشعبه، والخطوات التي اتخذها لتسهيل إجراءات دخول المواطنين العراقيين إلى المملكة وإقامتهم فيها., وقال انه يسجل للاردن انفتاحه على العراق حيث كان اول بلد يرسل سفيرا الى بغداد واول دولة تفتح خطا للطيران مع العراق بعد عام 2003، مؤكداً عروبة الطائفة الشيعية في العراق واعتزازها بهويتها العربية، مبينا ان هذا نهج وسلوك وتاريخ لها. واضاف ان الاردن يتفهم هذا الامر اكثر من غيره وأن المشكلة في العراق هي مشكلة مناهج وليست مذاهب.

كما اكد رئيس الوزراء نادر الذهبي خلال لقائه الحكيم ان الاردن سيستمر في مساعدة الاشقاء العراقيين لتجاوز المحنة التي يمرون بها بما يكفل عودة الامن والاستقرار لهذا البلد الذي تربطه بالاردن علاقات تاريخية واستراتيجية. وجدد موقف الاردن الداعم لاستقرار العراق ووحدته وسلامة أراضيه وتحقيق المصالحة بين أبنائه .

والتقى الحكيم خلال زيارته للاردن ايضا برئيسي مجلسي الاعيان والنواب الذين اكدا الوقوف إلى جانب العراق ودعمه في عملية إعادة البناء وتعزيز المصالحة الوطنية .

وتقول الدستور ان المفوضيّة السامية للأمم المتحدة للاجئين ستقدم منحة مقدارها 500 ألف دولار لمؤسسة الحسين للسرطان ، لتقديم المعالجة لمرضى السرطان من العراقيين المقيمين في الأردن والمسجّلين لدى المفوّضية. وستقوم المفوّضية بتجهيز غرفتي عمليات بكامل معداتهما من طاولة عمليات وإنارة ، وأدوات ، والأثاث الطبي اللازم لهما ، في مركز الحسين للسرطان.

وتقول الغد ان المطالب التي يرفعها كبار المسؤولين العراقيين بضرورة تعديل قانون الانتخابات التشريعية تثير تساؤلات حول امكانية اجرائها في موعدها المقرر. وقال رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء ان الدستور يتحدث عن نائب واحد لكل مئة الف نسمة وهذه المعادلة تنطبق على الداخل والخارج.
وتنشر الراي ان مسؤولين عراقيين طالبوا خلال مؤتمر عقد في بغداد الاثنين باصلاح جذري في دوائر الدولة حيث يستشري الفساد المزمن على ان يتزامن ذلك مع القيام باصلاحات في الحقل الاقتصادي. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي خلال المؤتمر الذي نظمته الوكالة الاميركية للتنمية ان اصلاح المؤسسات سيسمح بمنع هروب الادمغة.ووصف رئيس مجلس النواب اياد السامرائي الفساد بانه احدى اكثر المشاكل خطورة، وليس بالامكان اصلاح دوائر الدولة من دون محاربة الفساد، ويجب ان يكون الموظفون مسؤولين عن اعمالهم.
XS
SM
MD
LG