روابط للدخول

خبر عاجل

الاردن يشارك في اجتماع دول جوار العراق بشرم الشيخ


تقول صحيفة الراي ان الاردن سيشارك في الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق الذي تبدأ اعماله في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية يوم الاربعاء. وسيناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق الامني فيما بين دول الجوار مع جمهورية العراق الشقيق.

وتنشر الغد ان دعوات الحكومة العراقية لتشكيل محكمة دولية للتحقيق في تفجيرات الأربعاء الدامي ببغداد يوم 19 آب الماضي والاتهامات لسورية أثارت العديد من ردود الأفعال داخل الكتل السياسية في البرلمان العراقي، ففي حين رأى جانب أنه لا يجب قصر الاتهامات على جهة دون أخرى، اعتبر آخرون أن لكل واقعة ظروفها وأن الأمر يعتمد على الأدلة.
وتقول العرب اليوم ان دولة الكويت شكلت لجنة استشارية جديدة مهمتها مناقشة المواضيع السياسية الخارجية بما فيها موضوع ترسيم الحدود, والديون على العراق, وغيرهما من المشاكل العالقة.
كما تنشر العرب اليوم ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيبدأ الخميس المقبل زيارة رسمية إلى العراق يبحث خلالها اتفاقية التعاون الاستراتيجي وموضوع المياه. ومن المنتظران يجري اردوغان مباحثات مع نظيره العراقي تتناول سبل تفعيل اتفاقية المجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي المبرمة بين البلدين فضلا عن ابرام اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات. كما سيتم خلال المباحثات التركيز على قضية المياه واهمية ضمان حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من الاراضي التركية,

وتقول الدستور ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا الى اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد وعدم تاجيلها "تحت اي ذريعة" ، فيما أعرب سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من احتمال تأجيلها اثر عملية استجواب رئيس واعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من قبل البرلمان العراقي اخيرا ومطالبة عدد من النواب بسحب الثقة عن المفوضية. كما اعرب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة آد ملكيرت عن "القلق" حيال عدم الوضوح بشان قانون الانتخابات في ظل الاستجواب البرلماني لكبار المسؤولين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاتهامات الموجهة اليهم.

وفي الراي يقول محمد خروب ان هناك معركة اخرى تفتح ضد المالكي الذي يجد نفسه مستهدفا من اطراف عديدة يبدو انها قررت إخراجه من دائرة القرار والنفوذ السلطوي والابقاء عليه في مقاعد المعارضة او ربما ترضية لحلفائه في الاقليم، ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية اذا ما نجح عادل عبدالمهدي في الوصول الى مقعد رئيس الوزراء. المالكي في وضع لا يحسد عليه والكرد يبدون تخوفا مشروعا ازاء التطورات الداخلية التي تشي بأن ثمة نكوصا ما، عن التعهدات بالابقاء على صيغة العراق الاتحادي دون أن نهمل ما قد تسفر عنه المواجهة المحتدمة حول القائمة الانتخابية المفتوحة او المغلقة التي يبدو ان جهات عديدة تحبذها، لتصفية حساباتها السياسية والطائفية والمذهبية..
XS
SM
MD
LG