روابط للدخول

خبر عاجل

ميتران تشارك في افتتاح مدرسة فرنسية باسمها في اربيل


دانيال ميتران خلال افتتاح مدرسة فرنسية باسم (مدرسة دانيال ميتران الفرنسية الدولية
دانيال ميتران خلال افتتاح مدرسة فرنسية باسم (مدرسة دانيال ميتران الفرنسية الدولية

جرت يوم الاثنين في اربيل مراسيم افتتاح مدرسة فرنسية باسم مدرسة دانيال ميتران الفرنسية الدولية، والتي حضرت مراسيم افتتاحها دانيال ميتران.


وياتي افتتاح المدرسة ضمن مشروع فرنسي في افتتاح مدرستين في اقليم كردستان احدهما في اربيل والاخرى في السليمانية.
وحضر مراسيم الافتتاح السيدة دانيال ميتران عقيلة الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتران، والتي يصفها الاكراد ب"نصيرة الشعب الكردي، والمدافعة عن حقوقه منذ اكثر من عشرين عاما".
وقال دلشاد عبد الرحمن وزير التربية في حكومة اقليم كردستان العراق في كلمة له خلال هذه المراسيم ان إطلاق اسم السيدة دانيال ميتران على هذه المدرسة وفاء من الشعب الكردي في دفاعها عن حقوقهم في المحافل الدولية وكذلك من خلال المساعدات الانسانية التي كانت تقدمها للمرحلين الكرد في دول الجوار في نهاية الثمانينات من القرن المنصرم، مستشهدا خلال كلمته بزياراتها السابقة الى مخيمات اللاجئين الكرد في تركيا وكذلك زياراتها الى اقليم كردستان خلال اعوام التسعينيات.
واضاف وزير التربية خلال كلمته ان اهمية افتتاح هاتين المدرستين لاتكمن فقط في تعليم الاطفال والطلبة الكرد العلوم الحديثة، وانما في ان نثبت للعالم ان الشعب الكردي تواق في اقامة العلاقات مع جميع شعوب العالم والشعوب المتحضرة.
من جانبها وفي كلمة لها سلطت السيدة دانيال ميتران الضوء على بدايات معرفتها بالقضية الكردية، والانتقادات التي تعرضت لها في المراحل السابقة، وقالت في كلمة لها خلال مراسيم المدرسة: في داخل بلدي تعرضت الى انتقادات عديدة وقالوا لي انك ساذجة وتدافعين عن اشخاص يستخدمونك لأغراضهم الشخصية.
واضافت: في العام 1988 عند قصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيميائية فتحت عيني على معاناة الشعب الكردي، ما دفعني الى ان أساعدهم، ومنذ عشرين سنة ونحن نناضل من اجل الدفاع عن القضية الكردية ولم تكن المهمة سهلة.
ولتسليط الضوء على المنهج التربوي للمدرسة الفرنسية في اقليم كردستان العراق التقت اذاعة العراق الحر مورال مارسيل مدير المدرسة الذي قال انه تم قبول سبعين طالبا للعام الدراسي الحالي، من الاعمار الصغيرة ولكن في المستقبل ستتوسع المدرسة تدريجيا، والان هناك مدرسون فرنسيون مع ثلاثة مدرسين كرد، والمنهج حسب المنهج التعليمي الفرنسي مع إضافة بعض المواد الكردية اليه.
واكد ان الدراسة ستكون باللغة الفرنسية الى جانب اللغة الكردية مع اضافة اللغة العربية في المراحل الاخرى مع ثلاثة ساعات لتعليم اللغة الانكليزية، وفي السنة الرابعة ستضاف اللغة العربية ايضا، مشيرا الى ان والطلبة سيدرسون في الاسبوع ثلاثين ساعة.
XS
SM
MD
LG