روابط للدخول

خبر عاجل

مطالعة في الصحف الاردنية الصادرة يوم السبت


نقل صحيفة الدستور عن وزير النقل المهندس سهل المجالي إن هناك مباحثات قائمة مع الجانب المصري لتفعيل اتفاقية خط نقل بري للركاب والبضائع بين بغداد وعمان ومن ثم إلى القاهرة.

وبين الوزير أن "العائق الذي يقف أمام تسيير رحلات نقل للركاب والبضائع هو منح الجانب المصري التأشيرات للجانب العراقي.. ليصار إلى تفعيل الاتفاقية التي وقعت الشهر الماضي بعد إنهاء الشأن المتعلق بالتأشيرات، مشيراً في ذات الوقت الى أن الجانبين الأردني والعراقي باشرا بتفعيل الاتفاقية الأسبوع الماضي، والعمل جارْعلى تسيير رحلات منتظمة حسب الحاجة، علماً بأنه وصلت الأسبوع الماضي رحلتان تقل كل منهما 60 راكباً من بغداد إلى عمان. ونوه المجالي إلى أن الاردن يعتزم تقديم تسهيلات كبيرة لإصدار تأشيرات للعراقيين في سبيل تعزيز حركة عبورهم وتسهيل التجارة بين البلدين.
وتنقل العرب اليوم عن الاقتصادي العراقي محمد السامرائي ان معظم رؤوس الأموال العراقية موجودة في الأردن الذي يعد واحة أمان بسبب الاستقرار السياسي و الأمني والروابط الاجتماعية والموقع الامن للعراقيين ولذلك فإن الأردن هو الملاذ الامن للعراقيين ولن ننسى ما قدمه الأردن للعراق قبل الاحتلال وبعده ونتمنى أن نرد الجميل لهذا البلد الشقيق الذي احتضننا.
وتقول الغد ان جامعة الدول العربية أبدت أسفها لما ذكره رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من ان المساعي العربية لنقل القضية بين العراق وسورية من الامم المتحدة إلى الجامعة العربية سيؤدي الى "تضييع حقوق العراقيين". وقال مصدر مسؤول فى الجامعة إنها تأسف لمثل هذا الموقف غير المقبول، مؤكدا ان الجامعة عملت منذ سنوات لتحقيق مصالح الشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه". وأكد أن الجامعة لم تطلب نقل ملف القضية بين العراق وسورية إليها. وتساءل المصدر عن كيفية مواءمة مطالبة العراق بدعم عربي في مختلف المجالات ثم يأتي بعد ذلك مثل هذا التشكيك في دور الجامعة العربية.
في صحيفة الراي يقول محمد خروب ان نوري المالكي الذي ظن انه قد غدا رجل العراق القوي يخوض فيما يحسب الكاتب معركته الاخيرة لأن مستقبله السياسي غير مضمون ولم يكن اشهار ائتلاف دولة القانون الذي يريد من خلاله استنساخ تجربته الناجحة جزئيا في انتخابات مجالس المحافظات، سوى الاشارة على ضعف وهشاشة المكونات التي اختارت الانضمام اليه ولن يكون مفاجئا او صادما، مواصلة المالكي قرع طبول التحريض ضد سوريا، لأن هذا هو سلاحه الوحيد المتبقي، بعد ان انهارت انجازاته الأمنية المزعومة وسجلت باقي انجازاته (...) صفرا ''مدويا'' ،على الصعيد الميداني وخصوصا الخدمي والاجتماعي والاقتصادي.

على صلة

XS
SM
MD
LG