روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: كيف تعرض كاظم الساهر للإهانة من قبل عدي صدام حسين


المطرب العراقي كاظم الساهر
المطرب العراقي كاظم الساهر
تنقل صحيفة الدستور عن نائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عمان تأكيده قرب انفراج الأزمة المالية التي عانت منها المفوضية وأدت لاتخاذها قرارا بتقليص الخدمات العلاجية التي كانت تقدم للعراقيين في المملكة. وقال إن المفوضية حصلت على ما قيمته 33 مليون ونصف المليون دولار اي ما نسبته %87 من احتياجاتها. وأوضح أن الدول والجهات المانحة ساهمت ايضاً بتغطية احتياجات كافة العمليات المقدمة للعراقيين في المملكة وكافة مناطق العمليات الخاصة بهم في المنطقة. ولفت الى أن المفوضية لن تتهاون بمسألة الرواتب وهي تصل إلى العائلات عن طريق الصراف الآلي حفاظاً على كرامتهم وحقوقهم الانسانية المكفولة بالقانون.

من تعليقات الكتاب يقول محمد خروب في الراي ان المالكي وفق كل القراءات والتحليلات والوقائع الميدانية، لن يحقق ايا من اهدافه وهو يبدد ما تبقى من رصيده السياسي في معارك وهمية لن تعود عليه بالنفع، إلا ان ما يلفت الانتباه هو دخول الرئيس العراقي جلال طالباني على خط الأزمة مع دمشق وتبنيه خطاب المالكي برفض التعريب واعلانه انه سيطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسيطلب تدخل الامم المتحدة للمسانده.

وفي الغد يقول محمد برهومه ان الأجواء المشحونة وغير السوية في العلاقات العراقية العربيه تستدعي تفكيرا جادّا في سبل تجاوزها. وربما يكون من المهم للدبلوماسية العربية أن تقوم بعملية تقويم للأسس والاعتبارات التي حكمت تعاطيها مع العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. ومن الأسئلة الكبيرة التي يستدعي طرحها ومناقشتها هل السعي إلى تكثيف الحضورين العربي الدبلوماسي والاقتصادي وغيرهما في العراق قبل حل ّ الخلافات بين العراق وجيرانه وتحديد هوية الحكومة العراقية وأولوياتها وتحالفاتها الخارجية مكافأة سياسية بلا ثمن على مشاكل وهواجس لم تُزلْ ولم تسوَّ، أم أنها الوسيلة الأقصر لحل مثل تلك المشاكل، باعتبار لغة المصالح أمضى أثرا وأشد تأثيرا من لغة الأيديولوجيا والاعتبارات المذهبية؟

في صحيفة الغد ان كتاب "كنت طبيبا لصدام" للدكتور علاء بشير كشف عن الاهانة التي تعرض لها كاظم الساهر من قبل عدي صدام حسين وهى الإهانة التى كانت السبب الرئيسي في رحيله عن العراق وعدم عودته اليها مرة أخري. يروي د. علاء انه ذات مرة اتصل عدي بالساهر وقال له: يجب أن تأتي لتسليني وحضر كاظم الحفل وأجبره مثل غيره على الغناء حتى مطلع الشمس لليوم التالي وقبل أن يغادر الساهر الحفل قال له عدي: أري إنك تقوم دائما قبل وبعد حفلاتك بالتوقيع على صورك وتوزعها على المعجبات ويجب أن تفعل نفس الشىء لي ولأصدقائي. فوجئ الساهر بعدي يشهر حذائه في وجهه ليوقع باسمه عليه ثم يجبره على تكرار توقيعه على أحذية جميع أصدقائه الحاضرين ولم يكن امام الساهر إلا الامتثال له فهو يعلم جيدا عواقب عصيان أوامر عدي وبعدها خرج كاظم من العراق ولم يعد اليه أبدا.
XS
SM
MD
LG