بعيدا عن أعمال العنف في العراق التي عادت من جديد تتصدر متابعات العراق، تركزت اهتمامات صحف القاهرة على اجتماع اللجنة المصرية العراقية المشتركة الذي تقرر عقده في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل لتوقيع مذكرات تفاهم في مختلف المجالات استكمالا للدور المصري في دعم جهود إعمار العراق.
كما أشارت الصحف إلى انسحاب القوات البريطانية من آخر معقل لها في أرض الرافدين واستكملت متابعاتها لاستعدادات الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات البرلمانية في كانون الثاني/ يناير المقبل والتي تمثل تحدي كبير لقدرة الحكومة على تولي مسؤولية الأمن في الشارع العراقي.
ذكرت الأهرام المسائي شبه الرسمية أنه تقرر عقد اجتماع اللجنة المصرية العراقية المشتركة في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بالقاهرة برئاسة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونظيره العراقي هوشيار زيباري وبمشاركة الوزراء المعنيين من الجانبين.
وأشارت الأهرام المسائي إلى أنه سيتم خلال الاجتماع توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تم التوصل إليها خلال الزيارات المتبادلة التي عقدت بين القاهرة وبغداد، وآخرها زيارة وزير الصحة العراقي لمصر وزيارة الدكتور محيي الدين وزير الاستثمار للعراق وزيارة وفد من وزارة البترول لبغداد والبصرة، كما لفتت الصحيفة إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة سيعقد بعد زيارة من المنتظر أن يقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للقاهرة بدعوة من نظيره المصري الدكتور أحمد نظيف خلال النصف الأول من أكتوبر المقبل.
وعلى صعيد آخر أعربت الأهرام شبه الرسمية عن استنكارها الشديد لأعمال العنف التي استهدفت رجال أمن وشرطة عراقيين في مدينة كركوك شمال بغداد، وفي مقدمتها ذلك الحادث المؤسف الذي راح ضحيته زوجة أحد عناصر الشرطة وأبناؤه الثلاثة في حادث اقتحام مسلحين مجهولين لمنزله القائم في كركوك.
كما أشارت الجمهورية شبه الرسمية إلى خبر انسحاب القوات البريطانية من آخر مقر لها في سجن بوكا باتجاه الكويت بانتظار تحديد مصير الاتفاقية الأمنية مع العراق، لافتة إلى أنه تم إحلال قوات أميركية محلها وبذلك لن يبقى للقوات البريطانية وجود في المحافظة سوى مقر القنصلية البريطانية.
كما أشارت الصحف إلى انسحاب القوات البريطانية من آخر معقل لها في أرض الرافدين واستكملت متابعاتها لاستعدادات الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات البرلمانية في كانون الثاني/ يناير المقبل والتي تمثل تحدي كبير لقدرة الحكومة على تولي مسؤولية الأمن في الشارع العراقي.
ذكرت الأهرام المسائي شبه الرسمية أنه تقرر عقد اجتماع اللجنة المصرية العراقية المشتركة في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بالقاهرة برئاسة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونظيره العراقي هوشيار زيباري وبمشاركة الوزراء المعنيين من الجانبين.
وأشارت الأهرام المسائي إلى أنه سيتم خلال الاجتماع توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تم التوصل إليها خلال الزيارات المتبادلة التي عقدت بين القاهرة وبغداد، وآخرها زيارة وزير الصحة العراقي لمصر وزيارة الدكتور محيي الدين وزير الاستثمار للعراق وزيارة وفد من وزارة البترول لبغداد والبصرة، كما لفتت الصحيفة إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة سيعقد بعد زيارة من المنتظر أن يقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للقاهرة بدعوة من نظيره المصري الدكتور أحمد نظيف خلال النصف الأول من أكتوبر المقبل.
وعلى صعيد آخر أعربت الأهرام شبه الرسمية عن استنكارها الشديد لأعمال العنف التي استهدفت رجال أمن وشرطة عراقيين في مدينة كركوك شمال بغداد، وفي مقدمتها ذلك الحادث المؤسف الذي راح ضحيته زوجة أحد عناصر الشرطة وأبناؤه الثلاثة في حادث اقتحام مسلحين مجهولين لمنزله القائم في كركوك.
كما أشارت الجمهورية شبه الرسمية إلى خبر انسحاب القوات البريطانية من آخر مقر لها في سجن بوكا باتجاه الكويت بانتظار تحديد مصير الاتفاقية الأمنية مع العراق، لافتة إلى أنه تم إحلال قوات أميركية محلها وبذلك لن يبقى للقوات البريطانية وجود في المحافظة سوى مقر القنصلية البريطانية.