هذا الشارع وهو شارع المطبق في منطقة المشتل، والذي مازال يعرف ويسمى بهذا الاسم حتى اصبح نقطة دالة في منطقة المشتل في العاصمة بغداد على الرغم ان فرشي المطبق لم يبق له من اثر في وقتنا الحاضر الا الاسم الذي بني على أساسه.
صاحب مقهى المحلة في شارع المطبق الحاج مجيد صالح حدثنا عن تاريخ هذا الشارع وكيف سمي بشارع المطبق: "شارع المطبق كان بداية قد فرش بالطابوق الفرشي من بدايته الى نهايته، لانه لم يبلط، لكن في سنة 1968 كان هناك في الشارع بيت وزير اسمه حكمت العزاوي وبسببه بلط هذا الشارع من بدايته الى بيت الوزير حكمت العزاوي، ويشتهر هذا الشارع بجميع المهن وفيه مقاهي ومحلات لبيع الخضروات والمأكولات ومحلات تجارية ومحلات لبيع الاثاث.
شارع المطبق اضافة الى انه جمع جميع المهن، فانه جمع ايضا اطياف الشعب العراقي، حيث عرفت هذه المنطقة بمزايا كثيرة من قبيل الطيبة البغدادية والنخوة العراقية والاخوة والالفة بين سكانها حيث لم تتأثر هذه المنطقة بالفتن الطائفية التي عصفت ببعض مناطق بغداد قبل سنوات.
وهو ما اوضحه الحاج مجيد بالقول: "هنا الناس جميعهم متآلفين، فانا شيعي وحين احتاج الى شي يأتي اخوان من السنة قبل اقرب الناس لي ليستقذوني، فهنا العلاقات قوية بين جميع سكان هذا الشارع ومنطقة المشتل".
كما يعد شارع المطبق المنفذ الوحيد الذي يجتمع فيه ابناء منطقة المشتل باعتباره من الاماكن التجارية دائمة الحركة حتى انتشرت فيه المجالس، ما جعل هذا الشارع يستمر بالحركة ولساعات متأخرة من الليل وفي جميع الظروف المختلفةـ اذ يقول صاحب مقهى: شارع المطبق هو المتنفس الوحيد للناس في منطقة المشتل، وهنا قهوتنا تبقى الى الساعة الثانية عشر ليلا وايضا بقية المطاعم والمحلات تبقى الى منتصف الليل ولم تؤثر التفجيرات والاعمال الارهابية على خروج الناس ليلا في شارع المطبق.
وبسبب هذا النشاط والحركة ضم شارع المطبق المهن القديمة والحديثة من مقاهئ شعبية الى مقاهي كوفي شوف فضلا عن محلات بيع الاطعمة والاشربة.
يقول صاحب محل عصير الجوادين: "فتحنا محلنا هنا بسبب ان شارع المطبق شارع تجاري وان المنطقة هنا فيها كثافة سكانية كبيرة، وايضا تتميز بوجود اواصر اجتماعية قوية، لذلك كل هذه الامور من المشجعات لنا على فتح محلنا وهو عصير الجوادين في شارع المطبق.
صاحب مقهى المحلة في شارع المطبق الحاج مجيد صالح حدثنا عن تاريخ هذا الشارع وكيف سمي بشارع المطبق: "شارع المطبق كان بداية قد فرش بالطابوق الفرشي من بدايته الى نهايته، لانه لم يبلط، لكن في سنة 1968 كان هناك في الشارع بيت وزير اسمه حكمت العزاوي وبسببه بلط هذا الشارع من بدايته الى بيت الوزير حكمت العزاوي، ويشتهر هذا الشارع بجميع المهن وفيه مقاهي ومحلات لبيع الخضروات والمأكولات ومحلات تجارية ومحلات لبيع الاثاث.
شارع المطبق اضافة الى انه جمع جميع المهن، فانه جمع ايضا اطياف الشعب العراقي، حيث عرفت هذه المنطقة بمزايا كثيرة من قبيل الطيبة البغدادية والنخوة العراقية والاخوة والالفة بين سكانها حيث لم تتأثر هذه المنطقة بالفتن الطائفية التي عصفت ببعض مناطق بغداد قبل سنوات.
وهو ما اوضحه الحاج مجيد بالقول: "هنا الناس جميعهم متآلفين، فانا شيعي وحين احتاج الى شي يأتي اخوان من السنة قبل اقرب الناس لي ليستقذوني، فهنا العلاقات قوية بين جميع سكان هذا الشارع ومنطقة المشتل".
كما يعد شارع المطبق المنفذ الوحيد الذي يجتمع فيه ابناء منطقة المشتل باعتباره من الاماكن التجارية دائمة الحركة حتى انتشرت فيه المجالس، ما جعل هذا الشارع يستمر بالحركة ولساعات متأخرة من الليل وفي جميع الظروف المختلفةـ اذ يقول صاحب مقهى: شارع المطبق هو المتنفس الوحيد للناس في منطقة المشتل، وهنا قهوتنا تبقى الى الساعة الثانية عشر ليلا وايضا بقية المطاعم والمحلات تبقى الى منتصف الليل ولم تؤثر التفجيرات والاعمال الارهابية على خروج الناس ليلا في شارع المطبق.
وبسبب هذا النشاط والحركة ضم شارع المطبق المهن القديمة والحديثة من مقاهئ شعبية الى مقاهي كوفي شوف فضلا عن محلات بيع الاطعمة والاشربة.
يقول صاحب محل عصير الجوادين: "فتحنا محلنا هنا بسبب ان شارع المطبق شارع تجاري وان المنطقة هنا فيها كثافة سكانية كبيرة، وايضا تتميز بوجود اواصر اجتماعية قوية، لذلك كل هذه الامور من المشجعات لنا على فتح محلنا وهو عصير الجوادين في شارع المطبق.