روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة كردية تبرز مواضيع ذات العلاقة بالتركمان وسوريا


كتبت صحيفة هوال الاسبوعية نقلا عن مصادر خبرية من العاصمة السورية دمشق ان الحكومة السورية تستعد لفتح قناة فضائية خاصة بحزب البعث المحظور في العراق. و اضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها ان قياديا بعثيا عراقيا سابقا معروفا يقطن (دمشق) بعد سقوط النظام السابق يقوم بأعداد الكادر الخاص بفتح تلك القناة والتي من المقرر ان تسمى (المنصور) مستفيدا من وجود المئات من الكوادر البعثية القاطنة في سوريا .واضافت الصحيفة ان في سوريا حاليا العديد من القنوات الموجهة ضد العراق من بينها قناة (الرأي) التي يديرها النائب الهارب السابق (مشعان الجبوري) المطلوب للسلطات العراقية وابنه (يزن) لاختلاسهم المليارات من اموال العراقيين وسجلت القناة التي يمتلكها (الجبوري) بأسم احدى زوجاته السوريات. وحسب المصادر الخبرية فأن الحكومة السورية تستعد لاطلاق القناة قبيل اجراء الانتخابات العامة المقبلة.

صحيفة هوال ابرزت على صدر صفحتها الاولى خبرا حول الحراك السياسي التركماني وقالت نقلا عن مصادر مطلعة انه قبل أيام انتهت في العاصمة التركية أنقرة أخر الجلسات الحوارية بين ممثلي الأحزاب التركمانية وتقرر إلغاء نظام القائمة الموحدة لهم وانضمام كل حزب حسب ولائه أو قناعته الى إحدى الائتلافات العراقية القوية . وبينت الصحيفة ان الساحة السياسية التركمانية قد اشتعلت بين قادة الأحزاب القومية والدينية والطائفية بسبب اختلاف وجهات النظر حول كيفية الدخول في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة. وكان هناك رأيان قويان احدهما يدعو إلى اعتماد قائمة موحدة خاصة للتركمان وأخر يدعو إلى التحالف مع الائتلافات الكبرى . الصحيفة اشارت الى ان أنقرة كانت قد دعت القادة التركمان المحليين في العراق لزيارة تركيا مرتين خلال شهر واحد للتباحث معهم حول استعدادهم للانتخابات البرلمانية والعمل على رأب الصدع العميق بين قادتها وكانت ورشة العمل الأخيرة والتي أقيمت في 4 أيلول ودعي إليها الشخصيات التركمانية المعروفة قد انتهت يوم الخميس الماضي بمأدبة إفطار جمعت بين ممثلي الأحزاب والنواب التركمان مع الرئيس التركي عبد الله غول . وأصدرت القوى المشاركة في الورشة بيانا دعت التركمان العراقيين للمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة وأتفق المجتمعون على تشكيل غرفة عمليات مشتركة من اجل وضع الخطط والآليات التي تفرز العمل التركماني المشترك . ووقع على البيان الختامي أكثر من عشرين شخصية برلمانية وحزبية وثقافية واجتماعية . واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من الاجتماعات التي جرت في انقرة إن الحاضرين اتفقوا على إلغاء فكرة المشاركة بقائمة تركمانية منفردة في الانتخابات والانضمام إلى الائتلافات العراقية الكبرى.

صحيفة هوال ابرزت ان الجماعات السياسية العربية والتركمانية في كركوك الرافضة للتعامل مع القيادة الكردية اعلنت انها تقيم بشكل افضل قائمة التغيير. وقالت الصحيفة ان ممثل الكتلة العربية محمد خليل الجبوري ونائب رئيس حزب العدالة التركماني حسن توران قد انتقدا في لقاء تلفزيوني لقناة KNN التابعة لقائمة التغيير، السياسة الكردية في كركوك معبرين عن ارتياحهما بظهور حركة التغيير واملهما في ان يؤثر ذلك على السياسة الكردية في المحافظة.
XS
SM
MD
LG