روابط للدخول

خبر عاجل

صحف القاهرة تعرب عن تفاؤلها إزاء إنهاء التوتر السوري- العراقي


واصلت صحف القاهرة متابعاتها لتطورات الأزمة السياسية القائمة بين دمشق وبغداد كما اهتمت بحكم الإعدام الذي صدر بحق أربعة من عناصر الأمن مسؤولين عن تأمين نائب رئيس العراق عادل عبد المهدي لتورطهم في عملية اقتحام بنك الرافدين ومقتل ثمانية من حراسه.
تابعت الأهرام شبه الرسمية تصاعد التوتر بين سوريا والعراق بعد الإعلان الرسمي عن فشل الوساطة التركية ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن الأزمة القائمة بين البلدين ترجع لعدم وجود إرادة سياسية سورية لعلاج الوضع الراهن‏ وأن بوجود هذه الإرادة السياسية فإن العلاقات بين البلدين يمكن أن تعود إلى سابق عهدها‏ كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي التي أكد فيها حرص العراق على إقامة علاقات دبلوماسية وطيدة مع سوريا وجميع دول الجوار العراقي‏، وهو ما اعتبرته الصحيفة لهجة مختلفة للحكومة العراقية متطلعة إلى تغيير اللهجة السورية أيضا كخطوة لحل الأزمة السياسية القائمة بين البلدين منذ اتهام بغداد لدمشق بإيواء بعثيين تورطوا في تفجيرات بغداد الدامية.
وفي صدر صحيفة الجمهورية شبه الرسمية كتب رئيس التحرير محمد علي إبراهيم تحت عنوان "العراق وسوريا.. المعادلة المعقدة" تاريخ العلاقات الوطيد بين البلدين التي انتهت سنة 1979 عقب أن عقد حافظ الأسد تحالف وثيق مع إيران الثورة الإسلامية انتقاما من علاقة التوتر مع الشاه وتحصينا لحكمه العلوي الذي يحكم شعبا من السنة ليخرج بعدة استنتاجات كان أهمها أن طهران تريد استقرار العراق مؤقتاً وتمني نفسها بالاستيلاء عليه بعد الانسحاب الأميركي من خلال الائتلاف الشيعي العراقي المرتبط بها على حد تعبير الكاتب المصري الذي قال إن بشار الأسد يدرك خطورة قيام نظام شيعي في العراق موال لإيران لأن العراق الشيعي الإيراني سيكون متاخما لسوريا التي ستجد نفسها مضغوطا عليها بشدة حتى لا توقع سلاما مع إسرائيل ومن ثم ينتهي أملها في استعادة أرضها المحتلة للأبد، وأخيرا لفت رئيس تحرير الجمهورية إلى أن سوريا لها تاريخ سيئ مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد أن رفض الاستجابة لمطالبها عندما وقع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة أن يجعلها تتضمن تعهداً من واشنطن بعدم مهاجمة سوريا وكانت النتيجة أن سوريا تعرضت لعدة غارات أمريكية من أراضي العراق لمطاردة ما أسمتهم إرهابيين.كد أمك\رلل
XS
SM
MD
LG