عقد وزير الخارجية هوشيار زيباري مؤتمرا صحفيا مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو في بغداد اليوم أكد فيه أن لدى العراق معلومات تفيد بأن عراقيين يقيمون في سوريا ضالعون في تفجيرات إرهابية في العراق:
" الطلب العراقي واضح وصريح. هناك تفجيرات مدمرة ورهيبة استهدفت وزارات ومؤسسات عامة في العراق. لدينا معلومات أن هناك جهات معينة متورطة في هذه التفجيرات موجودة وتعيش وتعمل في سوريا. نحن لم نتهم الحكومة السورية أو الدولة السورية. نقول أن هؤلاء عراقيين موجودين هناك ولذلك من حقنا أن نكشف الحقيقة ".
زيباري أوضح أن حماية العراق نفسه تتطلب لجوءه إلى القانون الدولي والمطالبة بتشكيل محكمة دولية جنائية خاصة:
" فكرة ودراسة إنشاء محكمة دولية إذا توفقنا ومشينا بالخطوات القانونية، هذه المحكمة وإنشاء هذه المحكمة لا يستهدف بلد لوحده. بل لجميع التدخلات التي تحدث في الشأن الداخلي العراقي وهو نوع من الحماية والصيانة لأنفسنا من خلال التوجه إلى القانون الدولي ".
" الطلب العراقي واضح وصريح. هناك تفجيرات مدمرة ورهيبة استهدفت وزارات ومؤسسات عامة في العراق. لدينا معلومات أن هناك جهات معينة متورطة في هذه التفجيرات موجودة وتعيش وتعمل في سوريا. نحن لم نتهم الحكومة السورية أو الدولة السورية. نقول أن هؤلاء عراقيين موجودين هناك ولذلك من حقنا أن نكشف الحقيقة ".
زيباري أوضح أن حماية العراق نفسه تتطلب لجوءه إلى القانون الدولي والمطالبة بتشكيل محكمة دولية جنائية خاصة:
" فكرة ودراسة إنشاء محكمة دولية إذا توفقنا ومشينا بالخطوات القانونية، هذه المحكمة وإنشاء هذه المحكمة لا يستهدف بلد لوحده. بل لجميع التدخلات التي تحدث في الشأن الداخلي العراقي وهو نوع من الحماية والصيانة لأنفسنا من خلال التوجه إلى القانون الدولي ".