اقيمت في اربيل عصر الجمعة مراسيم مجلس العزاء بوفاة سماحة عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق الذي وافته المنية الاربعاء المنصرم في احدى مستشفيات طهران.
وشارك في مجلس العزاء الذي نظمه ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق العديد من المسؤولين في حكومة اقليم كردستان ورئيس برلمان كردستان واعضاء من مجلس النواب العراقي وممثلي القنصليات الاجنبية في الاقليم بالاضافة الى سكان مدينة اربيل.
وكانت رئاسة اقليم كردستان العراق اعلنت الحداد العام في كردستان لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم الخميس المنصرم بوفاة الحكيم.
وقال الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق في تصريح لاذاعة العراق الحر خلال مشاركته في هذه المراسيم انها جاءت نتيجة الاحترام الكبير الذي يكنه اقليم كردستان لعائلة الحكيم واضاف: هذه المراسيم جاءت تجسيدا للعلاقات التاريخية والصميمية بين عائلة الحكيم وعائلة مسعود البارزاني وان العلاقة تعود الى تاريخ طويل وايضا تعود الى ان سماحة الحكيم وعائلة الحكيم كانوا في مقدمة المجاهدين ضد الظلم في العراق وناضلوا في سبيل حرية الشعب العراقي.
الى ذلك اعتبر جورج منصور وزير الاقليم لشؤون المجتمع المدني في حديث مع اذاعة العراق الحر فقدانه في هذه المرحلة خسارة للحركة الوطنية العراقية بسبب التحولات التي تجري حاليا في العراق واضاف: يعتبر هذا المصاب الجلل وهذا الحادث الاليم خسارة كبيرة للعراق والعراقيين باعتبار ان السيد عبدالعزيز الحكيم كان له دورا كبيرا في اسقاط النظام الدكتاتوري وفقدانه في هذا الوقت بالذات خسارة كبيرة للحركة الوطنية والتحولات التي تجري في العراق.
وشهدت مراسيم العزاء حضورا كبيرا لدى سكان مدينة اربيل، الذين شاركوا في تقديم العزاء الى القائمين على المراسيم، واعتبر سيد عظيم حسيني القنصل الايراني العام في اربيل هذا الحضور الكبير دليل على احترام الشعب العراقي لهذه العائلة واضاف في تصريح لاذاعة العراق الحر : هذه المراسيم اني اشاهدها نموذجا كبيرا من وحدة الشعب في العراق وتبين ان عائلة الحكيم عائلة كبيرة ويحترمها الشعب.
وشارك في مجلس العزاء الذي نظمه ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق العديد من المسؤولين في حكومة اقليم كردستان ورئيس برلمان كردستان واعضاء من مجلس النواب العراقي وممثلي القنصليات الاجنبية في الاقليم بالاضافة الى سكان مدينة اربيل.
وكانت رئاسة اقليم كردستان العراق اعلنت الحداد العام في كردستان لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم الخميس المنصرم بوفاة الحكيم.
وقال الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق في تصريح لاذاعة العراق الحر خلال مشاركته في هذه المراسيم انها جاءت نتيجة الاحترام الكبير الذي يكنه اقليم كردستان لعائلة الحكيم واضاف: هذه المراسيم جاءت تجسيدا للعلاقات التاريخية والصميمية بين عائلة الحكيم وعائلة مسعود البارزاني وان العلاقة تعود الى تاريخ طويل وايضا تعود الى ان سماحة الحكيم وعائلة الحكيم كانوا في مقدمة المجاهدين ضد الظلم في العراق وناضلوا في سبيل حرية الشعب العراقي.
الى ذلك اعتبر جورج منصور وزير الاقليم لشؤون المجتمع المدني في حديث مع اذاعة العراق الحر فقدانه في هذه المرحلة خسارة للحركة الوطنية العراقية بسبب التحولات التي تجري حاليا في العراق واضاف: يعتبر هذا المصاب الجلل وهذا الحادث الاليم خسارة كبيرة للعراق والعراقيين باعتبار ان السيد عبدالعزيز الحكيم كان له دورا كبيرا في اسقاط النظام الدكتاتوري وفقدانه في هذا الوقت بالذات خسارة كبيرة للحركة الوطنية والتحولات التي تجري في العراق.
وشهدت مراسيم العزاء حضورا كبيرا لدى سكان مدينة اربيل، الذين شاركوا في تقديم العزاء الى القائمين على المراسيم، واعتبر سيد عظيم حسيني القنصل الايراني العام في اربيل هذا الحضور الكبير دليل على احترام الشعب العراقي لهذه العائلة واضاف في تصريح لاذاعة العراق الحر : هذه المراسيم اني اشاهدها نموذجا كبيرا من وحدة الشعب في العراق وتبين ان عائلة الحكيم عائلة كبيرة ويحترمها الشعب.
