روابط للدخول

خبر عاجل

الكلاب السائبة تتجول في كربلاء


الكلاب السائبة تصول وتجول في مناطق كربلاء المختلفة، وبلغ الأمر بهذه الكلاب أنها لم تكتف بالأحياء المحيطة بمركز المدينة بل تجرأت لتجول في مناطق في مركز كربلاء.

ويقول المواطن هاشم ألأسدي إن "مجموعة من الكلاب يصل عددها الى العشرين تشاهد في شارع العباس وهو في وسط المدينة"، ويبدي الاسدي استغرابه من هذه الظاهرة التي يقول إنها "لا تحظى بالمواجهة من قبل الجهات المعنية".
أفواج الكلاب التي اطمأنت لكثرتها صارت تهدد المارة في بعض المناطق وخصوصا من النساء والأطفال،كما يضيف هاشم ألأسدي، ولكنها في مناطق أخرى فرضت سيطرتها بالكامل، كما يقول المواطن سهل أبو دكه الذي اشتكى أيضا مما تتركه الكلاب السائبة من فضلات.
ويضيف سهل أن "الكلاب السائبة تهدد النساء اللواتي يؤدين زيارة العتبات المقدسة القريبة من منازلهن بعد المغرب والعشاء، كما تهدد الصغار ممن يخرجون من منازلهم وقت الظهيرة أو عند المساء"، ويقول إن "أحد أبنائه أصيب بالهلع جراء مهاجمته من قبل كلب وما زال يعاني من ذلك".
وفضلا عما تسببه الكلاب السائبة من إزعاج ومخاطر أثناء توطنها بين المنازل، هناك مخاطر صحية ربما تنجم عن تواجد هذه الكلاب في المناطق السكنية.
ويقول الطبيب البيطري مؤيد نعيم إن "مرض السعار الذي ينجم عن عضة الكلب، ومرض الأكياس المائية هما من أخطر وابرز الأمراض التي تتسبب بها الكلاب".
إذن المخاطر والمشاكل الناجمة عن انتشار الكلاب السائبة بين المناطق السكنية عديدة ما يقتضي تدخل الجهات ذات العلاقة.
في العام الماضي طلبت دائرة صحة كربلاء من المواطنين القضاء على هذه الكلاب السائبة ورصدت مبلغا من المال لكل مواطن يقضي على أحدها.
ولكن طريقة قتل الكلاب عن طريق السموم تلاقي أيضا انتقادات من بعض المواطنين، فأحمد عبد الحسين، يقول إن" الكلاب التي كانت تقتل كانت تلقى في مناطق قريبة من المساكن وأحيانا تبقى بين المنازل وهو حال يؤدي إلى مخاطر صحية".
بينما يقول الطبيب البيطري مؤيد نعيم إن مواجهة ظاهرة انتشار الكلاب السائبة تحتاج لجهود عدة جهات وليس المستشفى البيطري فقط، مضيفا القول إن "أي حملة للقضاء على الكلاب السائبة لابد أن تتضافر فيها جهود الصحة والبيئة والمواطنين، فعدد الكلاب السائبة كبير جدا، ولا يمكن للمستشفى البيطري منفردا أن يقضي على هذه الكلاب جميعا".
يقول المواطن عبد الكريم التميمي إن معاناته جراء الكلاب السائبة من نوع آخر، فهي ليست صحية ولا بيئية، ولكنها – الكلاب- تسبب له الأرق لكثرة نباحها ليلا، ويصف حالها حين تتجمع كل مساء قريبا من منزله بأنها "تحتفل باستيلائها على المنطقة بحلول كل مساء".
XS
SM
MD
LG