روابط للدخول

خبر عاجل

ازمة دبلوماسية بين العراق وسوريا واستدعاء لسفيريهما


استدعى كل من سوريا والعراق سفيريهما في عاصمة البلد الآخر في إطار أزمة دبلوماسية بدأت باتهامات وجهها العراق إلى دمشق بإيواء ضالعين في تفجيرات ببغداد.

الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية قال إن مجلس الوزراء طالب سوريا بتسليم محمد يونس الأحمد وسطام فرحان لدورهما المباشر في تنفيذ هجمات الأربعاء الماضي وبطرد كافة المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سوريا مقرا لها ومنطلقا لعمليات ضد الشعب العراقي.
الدباغ أعلن أيضا أن مجلس الوزراء قرر استدعاء سفير العراق في دمشق لغرض التشاور وتكليف وزارة الخارجية بمطالبة مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الذين خططوا ونفذوا جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية بحق المدنيين العراقيين.
من جانبها ردت سوريا بإعلانها استدعاء سفيرها في دمشق لغرض التشاور.
ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن وزارة الخارجية السورية أن الحكومة قررت استدعاء سفيرها في بغداد اليوم وذلك بعد أن طالبت الحكومة العراقية دمشق بتسليم متهمين بالإرهاب وبضلوعهم في هجمات يوم الأربعاء الدامي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي سوري لم تسمه أن سوريا ترفض ما ورد على لسان الناطق باسم الحكومة العراقية مذكرة بانها سبق وأن أعربت عن استعدادها لاستقبال وفد عراقي للاطلاع منه على الأدلة المتوفرة عن منفذي التفجيرات.
المصدر أضاف حسب الوكالة: ردا على استدعاء الحكومة العراقية سفيرها في دمشق قررت سوريا استدعاء سفيرها في بغداد.
في هذه الأثناء أعلنت من تدعو نفسها الدولة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن تفجيرات يوم الأربعاء الدامي الأسبوع الماضي.
التنظيم ذكر في بيان نشره على موقع الكتروني تستخدمه المنظمات الإرهابية في العادة، ذكر أن العملية استهدفت دق معاقل الكفر التابعة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الموالية لإيران، حسب البيان.
وكانت عمليات بغداد قد عرضت اعترافا للمدعو وسام علي كاظم إبراهيم الذي قال الناطق باسم عمليات بغداد قاسم الموسوي إنه العقل المدبر للهجوم على وزارة المالية يوم الأربعاء في بغداد التي شهدت في اليوم نفسه تفجيرات اخرى أدت جميعها إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة نحو 700 واستهدفت مباني حكومية.
وقال اللواء قاسم الموسوي إن هذا الشخص كان عضوا بارزا في حزب البعث وإنه أدلى باعترافات بحضور محاميه وممثل الادعاء.
يبلغ إبراهيم السابعة والخمسين من العمر وقال إنه كان ضابط شرطة سابق في المقدادية في محافظة ديالى وإنه غادر العراق إلى سوريا في تموز من عام 2006 ثم عاد في العام التالي لإحياء حزب البعث في مدينته.
إبراهيم قال حسب وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء إن منفذي التفجير دفعوا آلاف الدولارات في شكل رشاوى لتجاوز نقاط السيطرة وتنفيذ العمليات.
لم يعرض الموسوي غير اعتراف إبراهيم غير انه قال إنه تم إلقاء القبض على كامل الخلية المسؤولة عن تفجيرات يوم الأربعاء.
XS
SM
MD
LG