روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة الاردنية ليوم الثلاثاء 25 أب


تقول صحيفة الراي أن وزير الثقافة الاردني بحث لدى لقائه مستشار وزير الثقافة العراقي والوفد المرافق التحضيرات النهائية لإقامة أيام ثقافية عراقية في الأردن . واتفق على إقامة الأيام الثقافية خلال الفترة من 22 تشرين الأول ولغاية السابع والعشرين منه لتشمل مجالات ثقافية وفنية متعددة . وأثنى الوزيرعلى هذه الخطوة من الأشقاء العراقيين للتعريف بنتاجهم الفكري والفني للجمهور الأردني والعربي وخاصة أن في الأردن مجموعة كبيرة من المثقفين العراقيين الذين يسهمون في إثراء الحركة الثقافية في مختلف المجالات. وعرض رئيس الوفد العراقي المجالات التي سيتم التركيز عليها خلال الأيام الثقافية العراقية والتي تتمحور حول الموسيقى والسينما والشعر والندوات الثقافية و الفكرية وحلقات نقاشية وعروض مسرحية.

وتقول العرب اليوم ان الرئيس المصري حسني مبارك اكد ضرورة البدء بشراكة حقيقية مع العراق في جميع المجالات وزيادة التعاون بين البلدين. وقال رئيس الوزراء المصري احمد نظيف أن مبارك اكد ضرورة ان تشمل هذه المشاركة مختلف المجالات وجميع أنحاء العراق سواء في الشمال أو بغداد أو الجنوب. وأكد نظيف تعدد الفرص الواعدة أمام الشركات المصرية في السوق العراقية سواء في مجالات المقاولات أو البترول والبتروكيماويات إلى جانب مجالات التدريب خاصة تدريب الكوادر الحكومية, موضحا أن ذلك كان من بين التوجيهات المهمة لمبارك خلال الاجتماع.
وتنقل الدستور عن نائب وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي ان شركة نيبون أويل اليابانية وشركاءها "قريبون للغاية" من الفوز بعقد لتطوير حقل الناصرية النفطي العملاق بعد التوصل لاتفاق بشأن التمويل.مضيفاً أن وزارة النفط العراقية تجري محادثات مع شركة بتروليوم اكسبلوريشن اليابانية (جابكس) بشأن تطوير الجزء الجنوبي من حقل شرق بغداد لكن الشركة قد لا تفوز بالعقد في نهاية المطاف.
ومن تعليقات الكتاب يسال محمد خروب في الراي هل بدأت مرحلة ما بعد المالكي؟ ويقول انه يبدو أن الرجل الذي ظن أنه سيقود العراق في المرحلة المقبلة، يستعد لدفع اثمان باهظة جراء سياساته التي لم ترتكز في واقع الحال إلا على الكلام، ولم يكن الاربعاء الاسود سوى مسمار قوي (أو ما قبل الاخير) في نعش سياساته القائمة على الثقة الزائدة بالنفس وانتهاج اساليب وطرح مقاربات متضاربة، وربما مقصودة لذاتها على الصعيد الداخلي كما الخارجي، ولم يكن اعلان قيام الائتلاف الوطني العراقي سوى المسمار الاخير في نعش المستقبل السياسي لرئيس حزب الدعوة الاسلامية، الذي لم يكن يحلم بالمنصب الذي يشغله الان لولا دخوله من بوابة الائتلاف العراقي الشيعي الموحد.. الذي لم يعد قائما الان، بل هو لم يكن قائما منذ فترة طويلة لكن المعادلات السياسية العراقية المتقلبة هي التي ابقته على قيد الحياة.
XS
SM
MD
LG