القاسم المشترك في صحف القاهرة التحذير من الوقوع في فخ العنف الطائفي بالعراق بعد الحادث المروع الذي استهدف الآمنين وهم نيام ليحصد أرواح 28 ويصيب 155 مواطنا عراقيا في قرية شيعية بالموصل فضلا عن مقتل20, وإصابة نحو100 في بغداد في أحدث حلقات عنف ما بعد الانسحاب الأمريكي من مدن العراق كما تقول صحف القاهرة.
أحداث العنف الدامية في العراق تستحوذ على اهتمام كافة وسائل الإعلام المصرية وعرض التليفزيون المصري الرسمي تقارير مصورة لأحداث الدمار والقتل، وأجمعت صحف القاهرة على ضرورة التنبه من الفتنة، وحذرت من اندلاع أحداث عنف طائفي على خلفية المشهد المروع في العراق، وتقول الأهرام شبه الرسمية إن أهالي قرية شيعية بالموصل استيقظوا على انفجار شاحنتين ملغومتين بشكل متزامن إضافة إلى تفجيرات أخرى في بغداد أوقعت48 قتيلا على الأقل ونحو255 مصابا أغلبهم من الشيعة, لترسم بذلك صورة قاتمة للوضع الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية وتطلق تحذيرا مدويا من أن العنف الطائفي الذي كاد يمزق العراق خلال عامي2006 و2007 قد يعود مجددا.
وتقول الجمهورية إن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات التي حملت بصمات تنظيم القاعدة في العراق والجماعات المسلحة التي تنشط في الموصل, واتهم قصي عباس ممثل طائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى التي تتبعها الموصل قوات الأمن العراقية بالفشل في تأمين القرية الواقعة في شمال المدينة.
وعلى الصعيد السياسي, وضعت كتلة التيار الصدري ثلاثة شروط من أجل الانضمام إلى التحالف الجديد الذي تسعى إليه كتلة الائتلاف العراقي الموحد كما تقول صحيفة المصري اليوم، وتنقل الصحيفة عن النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الأعرجي عن الشروط الثلاثة وهي أن يكون انضمام الكتلة للائتلاف الجديد خيارا وطنيا, وأن تكون هناك قيادة واضحة لهذا الائتلاف, وثالثها أن تكون الآليات متفقا عليها ابتداء من كيفية اتخاذ القرارات في الائتلاف الوطني الجديد.
