عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ندوة دعت فيها ممثلي الكتل والكيانات السياسية للتعريف ببطاقة الناخب التي ستصدرها المفوضية لاعتمادها في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجرى بداية العام المقبل.
وتتضمن هذه البطاقة التي اعتبرها المسؤولون في المفوضية قفزة نوعية معلومات عن الناخب وتعليمات ارشادية تُوزع قبل وخلال عملية تحديث سجل الناخبين عن طريق فرق جوالة تابعة للمفوضية او مراكز تسجيل الناخبين.
من جانبهم ابدى عدد من ممثلي الكيانات السياسية عددا من الملاحظات التي اثرت سلبا على سير الندوة بحسب وصفهم، حيث ان الجانب الاكبر منها خُصّص للتعريف ببطاقة الناخب ولم تتم الاجابة على الكثير من الاسئلة التي تهم الممثلين للاحزاب والكيانات السياسية، ويقول علي العبيدي من الحزب المستقل الوطني العراقي ان من الضروري ان تُعقد هكذا ندواة في هذه المرحلة لكن ما ينقصها هو الجانب التنظيمي والاهداف الواضحه.
كذلك تركيز الندوة على الجوانب الادارية والاجرائية من غير ان تهتم بالاسئلة التي يحملها الحاضرون اضعفت من فاعليتها التي هي بحاجة الى فتح الحوارات والنقاشات المستفيضة مع ممثلي الكيانات السياسية وهذه الملاحظة ابداها معن جابر السيد من حزب الدعوة الاسلامية، اضافة الى ملاحظات اخرى تم تأشيرها من قبل عدد من الحاضرين الذين يأملون ان تأخذها المفوضية بعين الاعتبار من اجل تقليل او تجاوز الاخطاء التي تشوب عملها خلال المرحلة المقبلة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتتضمن هذه البطاقة التي اعتبرها المسؤولون في المفوضية قفزة نوعية معلومات عن الناخب وتعليمات ارشادية تُوزع قبل وخلال عملية تحديث سجل الناخبين عن طريق فرق جوالة تابعة للمفوضية او مراكز تسجيل الناخبين.
من جانبهم ابدى عدد من ممثلي الكيانات السياسية عددا من الملاحظات التي اثرت سلبا على سير الندوة بحسب وصفهم، حيث ان الجانب الاكبر منها خُصّص للتعريف ببطاقة الناخب ولم تتم الاجابة على الكثير من الاسئلة التي تهم الممثلين للاحزاب والكيانات السياسية، ويقول علي العبيدي من الحزب المستقل الوطني العراقي ان من الضروري ان تُعقد هكذا ندواة في هذه المرحلة لكن ما ينقصها هو الجانب التنظيمي والاهداف الواضحه.
كذلك تركيز الندوة على الجوانب الادارية والاجرائية من غير ان تهتم بالاسئلة التي يحملها الحاضرون اضعفت من فاعليتها التي هي بحاجة الى فتح الحوارات والنقاشات المستفيضة مع ممثلي الكيانات السياسية وهذه الملاحظة ابداها معن جابر السيد من حزب الدعوة الاسلامية، اضافة الى ملاحظات اخرى تم تأشيرها من قبل عدد من الحاضرين الذين يأملون ان تأخذها المفوضية بعين الاعتبار من اجل تقليل او تجاوز الاخطاء التي تشوب عملها خلال المرحلة المقبلة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
