ونطالع من صحيفة الأهرام شبه الرسمية القصة الرئيسية التي جمعت في المواقف بين الرئيسين العراقي صدام والأميركي السابق جورج بوش، فبعد نحو ثلاثة أعوام من إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين, أفرج أرشيف الأمن القومي الأمريكي عن وثائق تتضمن20 استجوابا رسميا، و5 مناقشات غير رسمية بين محققي مكتب التحقيقات الفيدرالية إف. بي. آي, وصدام بعد اعتقاله في ديسمبر2003، وكشفت هذه الوثائق عن تحالفات وتوجهات الرئيس العراقي الراحل التي أثارت الكثير من الجدل على مر الأعوام الماضية.
فقد أنكر صدام أي علاقة له بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ووصفه بأنه متعصب,، واعتبر كوريا الشمالية أقوى حلفائه في أوقات الشدة، والمفارقة أنه اتفق مع عدوه الأول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن, في موقفه المعادي لمن وصفهم بملالي إيران المتعصبين. كما أشار صدام في التحقيقات إلى أنه أوهم العالم بامتلاك أسلحة دمار شامل لأنه كان قلقا من الظهور بمظهر الضعيف أمام إيران. وأكد أن المزرعة التي تم اعتقاله في مخبأ تحت الأرض بها، عرفت باسم فتحة العنكبوت, وأنها المكان نفسه الذي لجأ إليه للاختباء عقب الانقلاب الفاشل عام1959.
وفي سياق آخر تشير صحيفة الجمهورية إلى أن الصحف العالمية اهتمت ببدء انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية وما يترتب عليه من عواقب على الأمن في العراق، وتنقل عن صحيفة "درنيير نوفال دالاسك" الفرنسية تقديرها بأن الأمن في العراق أصبح مفقودا بعد الانسحاب الأميركي، لكن الصحيفة المصرية تشير في الوقت نفسه إلى تصريحات القادة الأمنيين في العراق بأن العراق قادر على حفظ الأمن بواسطة قواته الوطنية.
فقد أنكر صدام أي علاقة له بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ووصفه بأنه متعصب,، واعتبر كوريا الشمالية أقوى حلفائه في أوقات الشدة، والمفارقة أنه اتفق مع عدوه الأول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن, في موقفه المعادي لمن وصفهم بملالي إيران المتعصبين. كما أشار صدام في التحقيقات إلى أنه أوهم العالم بامتلاك أسلحة دمار شامل لأنه كان قلقا من الظهور بمظهر الضعيف أمام إيران. وأكد أن المزرعة التي تم اعتقاله في مخبأ تحت الأرض بها، عرفت باسم فتحة العنكبوت, وأنها المكان نفسه الذي لجأ إليه للاختباء عقب الانقلاب الفاشل عام1959.
وفي سياق آخر تشير صحيفة الجمهورية إلى أن الصحف العالمية اهتمت ببدء انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية وما يترتب عليه من عواقب على الأمن في العراق، وتنقل عن صحيفة "درنيير نوفال دالاسك" الفرنسية تقديرها بأن الأمن في العراق أصبح مفقودا بعد الانسحاب الأميركي، لكن الصحيفة المصرية تشير في الوقت نفسه إلى تصريحات القادة الأمنيين في العراق بأن العراق قادر على حفظ الأمن بواسطة قواته الوطنية.