روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة ادرنية: على جيران العراق من العرب الا يبقوا متفرجين


تواصل الصحف الاردنية اهتمامها بالانسحاب الامريكي من المدن العراقية حيث اجرت صحيفة الدستور استطلاعا مع عدد من العراقيين في الاردن حول توصيفهم للحدث.

وتشير الصحيفة الى ان الاراء تراوحت بشكل حاد بين الترحيب والتفاؤل بانسحاب كامل قادم على الطريق، وبين رفض لاعتبار ما تم أكثر من عملية إعادة انتشار ذات أهداف سياسية قد تكون أكثر خطورة، فيما كان التخوف من انفلات السيطرة الأمنية قاسما مشتركا بين غالبية الآراء.
ويقول المهندس عزيز العزاوي ان "ما سمعناه ورأيناه بأم اعيننا على شاشات التلفزيون ومن خلال المكالمات التلفونية مع اهلنا واصدقائنا في العراق هو شعور يبعث على السيادة، حيث بدأ الواحد منا يشعر ان بلاده ستعود اليه"، مؤكدا ان هذه خطوة في الطريق السليم.
من جانبها عبرت سيدة اعمال عراقية فضلت عدم ذكر اسمها، عبرت عن شعور مزدوج ينتابها، خاصة فيما يتعلق بقدرة القوات العراقية على ضبط الامور، معبرة عن املها بخروج جميع القوات الامريكية من العراق وان تعود سيادة العراق لاهله. واضافت "لكن الخوف ما زال موجودا من تزايد الهجمات والتفجيرات، وكلنا امل ان تتمكن الحكومة العراقية من السيطرة على الناحية الامنية.
وركزت تعليقات الكتاب في الصحف على موضوع الانسحاب وتداعياته، حيث كتب صالح القلاب في صحيفة الرأي مقالا جاء بعنوان: العراق ..المرحلة الاصعب !! يقول فيه: ستكون أيام العراق المقبلة صعبة وقاسية، اللهم إلا إذا حُسمت الأمور في إيران وقريباً لحساب الإصلاحيين، وهذا كما هو واضح غير متوقع وغير ممكن، ولذلك فإنه على حكومة نوري المالكي أن تتصرف وأن تتعامل مع مستجدات الوضع بالحكمة وبالحزم في وقت واحد، وكذلك فإنه على العرب كلهم المحاددين للعراق والبعيدين عنه ألاَّ يبقوا متفرجين فالنيران التي ستشتعل في هذا البلد العربي الذي قدره أن يكون في هذا الموقع الجغرافي وبهذه التركيبة المذهبية والأثنية وبهذا الثراء وبهذا العمق الحضاري سينتقل شررها إلى بلدانهم.
وعلى صعيد اخر تابعت صحيفة العرب اليوم ورشة العمل التي نظمتها جامعة اليرموك وتناولت الواقع القانوني والاقتصادي والاجتماعي للعراقيين المقيمين في الأردن، ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الاردنية نايف القاضي الذي حضر افتتاح الورشة قوله :ان الأردن قدم كل الرعاية والعون والمساعدة للعراقيين في الاردن بما يحفظ كرامتهم ويمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، ومعاملتهم كضيوف أشقاء وليس كلاجئين مهما كانت ظروفهم وإمكاناتهم.
وقالت الصحيفة ان رئيس الجامعة الدكتور سلطان أبو عرابي اكد أهمية موضوع الورشة لوضع المؤسسات الوطنية الاردنية بصورة أوضاع العراقيين في محاولة لرصد الواقع ومعالجة قضاياه كواجب تفرضه طبيعة المستجدات في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية التي تعيشها المنطقة.
XS
SM
MD
LG