روابط للدخول

خبر عاجل

الصحافة الاردنية: اجتماع للجنةالفنية العراقية الاردنية في عمان


تقول صحيفة الغد إن مصدراً مسؤولاً أكد أن اجتماع اللجنة الفنية العراقية اﻷردنية المشتركة سيعقد يوم اﻷحـد المقبل فـي عمــان لبحـث العلاقات التجارية واﻻقتصادية بين البلدين. ويترأس اﻻجتماع أمين عام وزارة الصناعة والتجارة الاردنيه، منتصر العقلة، ونائب محافظ البنك المركزي العراقي أحمد سلمان.
ومن المنتظر أن تبحث اللجنة مشروع اتفاقية اقامة منطقة التجارة الحرة بين البلـدين الـى جانــب عــدد مـن اﻻتفاقيات من بينها اتفاقية اﻻزدواج الضريبي، ومنع التهرب من الضرائب واتفاقية الحجر الزراعي ووقاية النباتات. ويأتي هذا اﻻجتماع تمهيدا للجنة العليا المشتركة التي ستعقد في بغداد والتي لم يحدد موعدها بعد.
وتقول صحيفة الدستور ان تقريراً أعدته "لجنة الانقاذ الدولية" وهي منظمة غير حكومية تعنى بإعادة توطين اللاجئين خلص إلى ان إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لم تعد نفسها لتلبية احتياجات اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة، وخذلتهم حيث يواجهون اليوم الفقر والبطالة والتشرد. وأفاد التقرير ان اللاجئين العراقيين الذين غادروا بلادهم هرباً من الحرب اصطدموا لدى وصولهم الى الولايات المتحدة ببرامج لإعادة توطينهم او بقوانين وبرامج ينقصها التمويل، مما أوقعهم في فقر مدقع أحياناً، وحدا ببعضهم للعودة الى العراق.
أما صحيفة الراي فتذكر ان الشرطة العراقية اعلنت اعتقال احمد عبد عويد، مساعد امر الجناح العسكري لدولة العراق الاسلامية، وهو العقل المدبر لاغتيال النائب حارث العبيدي الجمعة في مسجد الشواف. وقال العميد الركن نعمان داخل جواد آمر لواء الرد السريع في بغداد، تلقينا معلومات من احد مصادرنا القريبة من مسجد ابو بكر الصديق في الغزالية، عن وجود الشخص في احد المنازل. فاقتحمنا المنزل وتم القبض على المجرم.
وتقول العرب اليوم ان السلطات العراقية افتتحت قصر الملك غازي الواقع في ناحية الدغارة شمال مدينة الديوانية، بعد اعادة ترميمه في خطوة لتحويله الى موقع تاريخي يزوره السياح.
وشيد قصر الملك غازي في 1923 في المنطقة ليكون منتجعا للراحة والصيد ولقاء شيوخ المنطقة. وقد تعرض خلال الاعوام المنصرمة الى اهمال كبير. فقد حوله الاهالي تارة مدرسة وطورا مركزا صحيا، وتعرضت جدرانه الى تشققات، وكان آيلا الى السقوط بسبب الاهمال وتحولت حدائقه الى مكب للنفايات وموطن للنباتات البرية. وهو يحتوي على ثلاث غرف استقبال وللنوم ومكتب بالاضافة الى غرفتين صغيرتين احداهما للحرس والثانية خصصت لغرفة الاتصالات مع فناء خارجي. اما الساحة الخلفية فهي فناء مكشوف يمتد على احد جوانبه صف من الغرف الصغيرة, سقفت احداها بالخشب وتستخدم كاسطبل للخيول.
وقال الشيخ حامد الجبوري من اهالي المنطقة ان "هذا القصر شاهد على حلقات مهمة جدا من تاريخ العراق السياسي، خلال مرحلة حكم الملك غازي الذي كان يعقد اجتماعات مهمة مع شيوخ العشائر والسياسين فيه".
XS
SM
MD
LG