مشكلة الكهرباء تكاد تكون عامة في غالبية المحافظات العراقية، وقد حاولت حكومة اقليم كوردستان التقليل من هذه المشكلة وذلك بإنشاء مصادر لتوليد الطاقة الكهربائية او شرائها من الدول المجاورة، وكانت النتيجة ان تخلصت كل من محافظتي اربيل والسليمانية نوعا ما من هذه المشكلة، لكن بقيت محافظة دهوك تعاني منها لحد الآن.
وتصل ساعات القطع الى خمس ساعات متواصلة في اليوم، بحسب قول السيدة شيلان التي قالت "نعاني في هذه الأيام من مشكلة الكهرباء وساعات القطع طويلة تصل الى خمس ساعات باليوم، و ونحن نضطر في الليل الى المبيت فوق السطوح! لكن الجو حار والبعوض ايضا متواجد وصارت هذه المشكلة تسبب لنا توترا داخل الأسرة ".
وتعتمد محافظة دهوك ومنذ سنوات، بالدرجة الأساس على الكهرباء التي تأتي إليها من شركة تركية متواجدة في منطقة سلوبي الحدودية، وهذه الشركة "لا تلتزم بتوفير الكميات المتفق عليها في شروط العقد"، بحسب قول المهندس سفر احمد مدير توزيع كهرباء دهوك الذي اضاف ان "العقد ينص على توفير 250 ميكاواط، في حين الكميات التي تصل الينا لا تتجاوز 150 ميكاواط ،ومحافظة دهوك بالأصل تحتاج الى 360 ميكاواط، فنضطر الى الاستعانة بالمولدات الأهلية".
سفر أشار الى ان هنالك "محاولات تجري بين وزارة الكهرباء في الإقليم ووزارة الكهرباء في بغداد لتوفير 100 ميكا واط من الكهرباء الوطنية لدهوك"، مضيفا انه "في حال عدم زيادة حصة دهوك فإنهم سيعملون على إرسال حصة اربيل الى دهوك".
وبخصوص التقصير الذي حصل في مشاريع توفير كهرباء دهوك، حمّل مدير توزيع كهرباء دهوك كل من وزارة الكهرباء الفيدرالية ووزارة الكهرباء في الأقليم مسؤولية ذلك"، لكنه أوضح ان "هنالك محاولات جادة تتم الآن في اقليم كوردستان لربط محافظات الإقليم الثلاث معا بشبكة كهرباء موحدة وستوزع الكهرباء، وفق الحصص ومن المؤمل ان تتم في نهاية هذا العام".
يذكر ان كلا من الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان تبذلان جهودا حثيثة للتخلص من هذه الأزمة خلال العام القادم.
وتصل ساعات القطع الى خمس ساعات متواصلة في اليوم، بحسب قول السيدة شيلان التي قالت "نعاني في هذه الأيام من مشكلة الكهرباء وساعات القطع طويلة تصل الى خمس ساعات باليوم، و ونحن نضطر في الليل الى المبيت فوق السطوح! لكن الجو حار والبعوض ايضا متواجد وصارت هذه المشكلة تسبب لنا توترا داخل الأسرة ".
وتعتمد محافظة دهوك ومنذ سنوات، بالدرجة الأساس على الكهرباء التي تأتي إليها من شركة تركية متواجدة في منطقة سلوبي الحدودية، وهذه الشركة "لا تلتزم بتوفير الكميات المتفق عليها في شروط العقد"، بحسب قول المهندس سفر احمد مدير توزيع كهرباء دهوك الذي اضاف ان "العقد ينص على توفير 250 ميكاواط، في حين الكميات التي تصل الينا لا تتجاوز 150 ميكاواط ،ومحافظة دهوك بالأصل تحتاج الى 360 ميكاواط، فنضطر الى الاستعانة بالمولدات الأهلية".
سفر أشار الى ان هنالك "محاولات تجري بين وزارة الكهرباء في الإقليم ووزارة الكهرباء في بغداد لتوفير 100 ميكا واط من الكهرباء الوطنية لدهوك"، مضيفا انه "في حال عدم زيادة حصة دهوك فإنهم سيعملون على إرسال حصة اربيل الى دهوك".
وبخصوص التقصير الذي حصل في مشاريع توفير كهرباء دهوك، حمّل مدير توزيع كهرباء دهوك كل من وزارة الكهرباء الفيدرالية ووزارة الكهرباء في الأقليم مسؤولية ذلك"، لكنه أوضح ان "هنالك محاولات جادة تتم الآن في اقليم كوردستان لربط محافظات الإقليم الثلاث معا بشبكة كهرباء موحدة وستوزع الكهرباء، وفق الحصص ومن المؤمل ان تتم في نهاية هذا العام".
يذكر ان كلا من الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان تبذلان جهودا حثيثة للتخلص من هذه الأزمة خلال العام القادم.
