تابعت صحف القاهرة رد فعل الحكومة العراقية عقب إعلان الكويت رفضها لخروج العراق من بند "الفصل السابع" لقرارات مجلس الأمن إلا بعد تنفيذه لالتزاماته الدولية، فأشارت صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى انتقاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الضمني لتصريحات الكويت، واصفا إياها بأنها تريد أن يظل العراق في ظل الرقابة الدائمة وبقاؤه تحت الفصل السابع المفروض عليه من قبل مجلس الأمن، لافتا إلى التطورات التي يشهدها العراق على المستوى الأمني والاقتصادي خاصة بعد توقيع اتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق، والسعي الدؤوب من أجل عقد مصالحة وطنية وعلاقات إقليمية ودولية، وكانت الصحيفة أكثر تعاطفا بشأن تطلع المالكي لنجاح مؤتمر العهد الدولي الذي سيعقد ببغداد في إخراج العراق من العقوبات المفروضة عليه.
ونلاحظ أن صحف القاهرة تضع آمالا كبرى على الخطاب الذي سيوجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة، متطلعة إلى أن يكون الخطاب نقطة تحول جذري في سياسة واشنطن تجاه العالم الإسلامي وتجاه القضية الفلسطينية، معتمدة في تفاؤلها على التصريحات الإيجابية التي أدلى بها أوباما سابقا سواء أثناء حملته الانتخابية أو عقب توليه الرئاسة في يناير الماضي، فتابعت الأهرام شبه الرسمية ما يدور خلف كواليس إلقاء الخطاب، والاجتماعات المنعقدة في هذا الإطار لوضع اللمسات النهائية لإعداده، مشيرة إلى أنه لازال لم يتبلور بعد، وأن أوباما لم يلق النظرة الأخيرة على الخطاب، لكنه التقي قبل أيام مع معدي خطاباته للمشاركة في الإعداد، ونقلت الأهرام عن أوباما ما أعلنه بشأن القضايا التي سيناقشها في خطابه يوم الخميس المقبل، مركزة على قضية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تحقيق التواصل بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم.
كما اهتمت الجمهورية شبه الرسمية بإشادة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالدور المصري في مكافحة الإرهاب إضافة إلى جهودها في قضية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية وملف المصالحة الفلسطينية، وأعربت الصحيفة المصرية عن تقديرها لوعد كلينتون بمساندة قوية من جانب بلادها لدعم الفرص الاستثمارية في مصر، وأشارت الصحيفة إلى تطلع كلينتون إلى تحرك مصر بشكل أكبر تجاه الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
ونلاحظ أن صحف القاهرة تضع آمالا كبرى على الخطاب الذي سيوجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة، متطلعة إلى أن يكون الخطاب نقطة تحول جذري في سياسة واشنطن تجاه العالم الإسلامي وتجاه القضية الفلسطينية، معتمدة في تفاؤلها على التصريحات الإيجابية التي أدلى بها أوباما سابقا سواء أثناء حملته الانتخابية أو عقب توليه الرئاسة في يناير الماضي، فتابعت الأهرام شبه الرسمية ما يدور خلف كواليس إلقاء الخطاب، والاجتماعات المنعقدة في هذا الإطار لوضع اللمسات النهائية لإعداده، مشيرة إلى أنه لازال لم يتبلور بعد، وأن أوباما لم يلق النظرة الأخيرة على الخطاب، لكنه التقي قبل أيام مع معدي خطاباته للمشاركة في الإعداد، ونقلت الأهرام عن أوباما ما أعلنه بشأن القضايا التي سيناقشها في خطابه يوم الخميس المقبل، مركزة على قضية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تحقيق التواصل بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم.
كما اهتمت الجمهورية شبه الرسمية بإشادة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالدور المصري في مكافحة الإرهاب إضافة إلى جهودها في قضية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية وملف المصالحة الفلسطينية، وأعربت الصحيفة المصرية عن تقديرها لوعد كلينتون بمساندة قوية من جانب بلادها لدعم الفرص الاستثمارية في مصر، وأشارت الصحيفة إلى تطلع كلينتون إلى تحرك مصر بشكل أكبر تجاه الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
