روابط للدخول

خبر عاجل

المعلم "قاسم محمد شهادات زملاء وتلاميذ وتوليفة مسرحية من أعماله


استذكارا لمعلم قاسم محمد كان عنوان النشاط الثقافي الذي أقيم في بيت المدى للثقافة والفنون في شارع المتنبي.
وساهم به عدد من المسرحين العراقيين حيث كانت البداية مع شهادات تعريفية بمنجز الراحل مخرجا وكاتبا ومنظرا مسرحيا باعتباره احد رواد التجريب في المسرح ومؤسس ما يسمى بمسرحة التراث عبر تقنيته الإخراجية التي تعتمد الإدهاش. كما ذكر المخرج الدكتور فاضل خليل بمسرحية النخلة والجيران التي قدمت على مسارح بغداد عام 1969. واستقطبت جمهورا واسعا لأسلوبها المميز والممتع. مؤكد أنها قد شكلت انطلاقة مهمة في تاريخ المسرح الجاد ذات النكهة الشعبية المحببة. وقدمت أيضا توليفة مسرحية بمشاركة نجوم المسرح العراقي وهم سامي عبد الحميد وحكيم جاسم ورائد محسن وحيدر منعثر وزهرة بدن وفلاح إبراهيم تضمنت هذه التوليفة مشاهد من أعمال الراحل السابقة وبعض من نصوصه النثرية قدمت بطريقة إخراجية تشابه أسلوب الراحل ركزت على شاعريته في حب الوطن.
وكذلك ولعه بالمسرح غير التقليدي والذي يطرح الأسئلة العميقة ويدهش المتلقي، أما الفنانة ذكرى سرسم من بيت المدى والمشرفة على اقامة هذا النشاط فقالت: أن هذه الفعالية جاءت للتذكير بمنجز قاسم محمد وبأهميته في تاريخ المسرح العراقي والعربي وتعريف الجيل الجديد بأسلوبه وبمحاولته الجادة في تطوير الثقافة المسرحية العراقي شكلا ومضمونا، وأكدت إن الجمهور الحاضر إلى الفعالية كان منسجما جدا مع ما قدمته التوليفة من مشاهد وحوارات وظل منصتا بتأمل لطريقة التقديم التي أبدع بها نجوم المسرح العراقي قيما بين الفنان المسرحي حيدر منعثر: أن المشاركين في هذا الاستذكار أرادوا الاحتفاء بقاسم محمد بطريقة بعيدة عن النمطية والمألوف، فهو لم يكن تأبينا وإنما استحضارا لمنجز قاسم محمد بتوليفة مسرحية شملت بعض انجازاته
الغنية والكثيرة والمهمة وهو نوع من التذكير برياديته في تأسيس أسلوب إخراجي متفرد في مسرحة التراث
بعد التنقيب المضني في بحار التراث لكي نحاول ان نكون على قرب من أفكاره ونكمل مشواره في بناء مسرح شعبي عميق له مساس بحياة الناس.
XS
SM
MD
LG