روابط للدخول

خبر عاجل

ودّع جمهور الرياضة ومحبو وعشاق كرة القدم العراقية شيخ المدربين (عمو) بابا


رحل عمو بابا وابكته عيون محبيه ومشجعيه وأبنائه الرياضيين بل كل العراقيين الذين ينظرون الى شيخ المدربين عمو بابا كرمز وطني يحب بلده وافنى حياته في خدمته، صباح الجمعة كان موعد التشييع من قبل محبيه ومشجعيه الذين يمثلون كل الأطياف العراقية حيث كان الحزن مخيماً على الأجواء.

وتوفي عمو بابا شيخ المدربين واحد رواد الرياضة العراقية الكبار مساء الاربعاء في احد مستشفيات دهوك بعد صراع مرير مع المرض، ونقل جثمانه الخميس بطائرة خاصة الى مطار بغداد الدولي حيث اجريت له مراسيم تشييع رسمية حضرها مسؤولون حكوميون وبرلمانيون وقادة عسكريون ،وتلبية لرغبة الجماهير الرياضية ومحبيه أرجىء دفنه الى يوم الجمعة للمشاركة في مراسيم التشييع الجماهيرية.

عمو بابا الذي ينتمي الى الديانة المسيحية اقيم له قداس مهيب في كنيسة مريم العذراء في منطقة كمب سارة ببغداد حضرها رياضيون وإعلاميون ومسؤولون كبار،واقام الصلاة على روحه رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم الكاردينال عمو نوئيل دلي الثالث الذي اشار في كلمته بان كل العراقيين توحدوا على حب الراحل عمو بابا.

كما استذكره لاعبوه الذين سبق وان دربهم عندما كان يقود المنتخب العراق لفترات طويلة وحقق معهم انجازات كبيرة، احد المستذكرين له لاعب المنتخب الوطني السابق ورئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب احمد راضي الذي اشاد بعمو بابا وباسلوب تعامله مع اللاعبين.كما قدم وكيل وزارة الشباب والرياضة عصام الديوان ايضاحاً اشار فيه الى ان الحكومة كانت جادة في ارسال عمو بابا الى المانيا لغرض معالجته.

وبعد الإنتهاء من الصلاة على روحه،توجه موكب تشييع عمو بابا الى ملعب الشعب الدولي حيث كانت بانتظاره الحشود الجماهيرية والرياضية، فضلا على عدد كبير من المسؤولين يتقدمهم نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الذي اشاد بروح الوطنية التي كان يتمتع بها الراحل عمو بابا.

وبناءً على وصيته، دفن عمو بابا قرب ملعب الشعب الدولي وتحديداً في المكان المقابل لمدرسة البطل الاولمبي والتي كان يشرف عليها الراحل وقد استذكره طلابه بدموع وكلمات تعبر عن حزنهم.

وكان يرافق شيخ المدربين شاب يدعى خضير كان مع عمو بابا حتى وفاته يقول بان الراحل اوصاه بدفنه في بغداد في ملعب الشعب الدولي، ويضيف خضير بان عمو بابا كان يحزن لعدم تفقده والسؤال عنه من قبل الرياضيين لاسيما عند إشتداد مرضه في دهوك.

على صلة

XS
SM
MD
LG