روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية الصادرة يوم الاربعاء 27 ايار


نقلت جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ما كشف عنه وزير المالية باقر جبرالزبيدي من أن 45 مليار دولار من موازنة العام الحالي خصصت للبطاقة التموينية ورواتب الموظفين والمتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية، مؤكداً ايضاً للصحيفة أن وزارته أعدت خطة لخفض الاعتماد على النفط الى نسبة 80 % من موازنة السنة المقبلة.

في الصباح ايضاً لكن في سياق آخر نقرأ ما صرحت به مصادر برلمانية للصحيفة من ان تحركاً واسعا بدأته الحكومة لضمان ان يكون التصويت داخل مجلس الامن لصالح مطالبها. في وقت اكدت فيه دولة الكويت قبل ايام انها تقف ضد اخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

وبالانتقال الى جريدة الصباح الجديد نقرأ ان هناك العشرات من قيادات وعناصر القاعدة قد انخرطت في اجهزة امنية حساسة في العاصمة بغداد، وبحسب ما جاء في حديث قيادي سابق في الصحوات بمحافظة ديالى للصحيفة فضل عدم الكشف عن اسمه. والذي اشار الى ان لديه ملفاً يحوي اسماء الكثير منهم ينوي تسليمه الى رئيس الوزراء شخصياً اذا ما سنحت الفرصة.

اما صحيفة المشرق المستقلة فقد تناولت موضوع استيلاء بعض الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على وثائق مهمة تعود للدولة العراقية بعد سقوط النظام في 2003، وقد كشفَ وكيل وزارة الثقافة طاهر ناصر الحمود خلال حديثه للصحيفة عن وجود وثائق في غاية الاهمية والخطورة بيعت أو سلمت الى دول الجوار، مشيراً الى ان تلك الوثائق تثبت حقوق العراق في اراضيه ومياهه. وكما ورد في صحيفة المشرق

واخيراً نبقى مع مقالة فرياد رواندزي رئيس تحرير الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني ليشير فيها الى وجود جبهتين في البرلمان بسبب العلاقة المتوترة بين رئيس الحكومة واطراف سياسية داخل العملية السياسية، فجبهة رئيس الحكومة (وهي اقلية)، والجبهة المعارضة له (وهي الاكثرية)، لذلك فان كل المواجهات المقبلة بين الجبهتين نتيجتها معروفة سلفا، ولاسيما اذا كانت هذه المواجهات تحدث على الساحة الدستورية والقانونية، حيث من الصعوبة ان يتمكن رئيس الحكومة في كل المواجهات من اللجوء الى حالة مماثلة لحالة وزير التجارة وإنقاذ الموقف عن طريق "الاستقالة". على حد تعبير فرياد رواندزي
XS
SM
MD
LG