غسان علي – بغداد
رغم التحسن الامني الملحوظ في العراق خلال السنتين الماضيتين وانعدام الهجمات او قلتها ضد منشات الطاقة الكهربائية وخطوط نقلها الا ان المواطن لايزال يلمس شحة في الطاقة الكهربائية مع استمرار انقطاعها لفترات طويلة.
وزير الكهرباء كريم وحيد اكد ان مشكلة الطاقة الكهربائية في طريقها الى الحل بعد توقيع عقود كبيرة مع شركات عالمية مختلفة متوقعا في الوقت ذاته ان يكون العراق بلدا مصدرا للطاقة في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وحيد لفت في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان وزارة الكهرباء تعمل على بناء محطات جديدة في عموم انحاء العراق لتوفير كميات اضافية من الطاقة.
وكشف وزير الكهرباء العراقي عن مشروع استرتيجي لنقل الطاقة الكهربائية من دول الخليج الى اوربا عن طريق العراق.
الوزير العراقي اكد ان هذا المشروع سيرى النور قريبا بعد اكتمال عمليات ربط شبكات الطاقة الكهربائية بين العراق وسوريا و تركيا.
يذكر أن العراق يعاني منذ بداية التسعينات من تدهور الطاقة الكهربائية إلا أن هذا التدهور ازداد بعد الحرب الأخيرة في عام 2003، حيث غالبا ما كانت خطوط نقل الطاقة الكهربائية تتعرض إلى أعمال تخريبية تستغرق وقتا طويلا لإصلاحها، فيما عمد المواطنون إلى شراء المولدات لتلبية احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية.
رغم التحسن الامني الملحوظ في العراق خلال السنتين الماضيتين وانعدام الهجمات او قلتها ضد منشات الطاقة الكهربائية وخطوط نقلها الا ان المواطن لايزال يلمس شحة في الطاقة الكهربائية مع استمرار انقطاعها لفترات طويلة.
وزير الكهرباء كريم وحيد اكد ان مشكلة الطاقة الكهربائية في طريقها الى الحل بعد توقيع عقود كبيرة مع شركات عالمية مختلفة متوقعا في الوقت ذاته ان يكون العراق بلدا مصدرا للطاقة في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وحيد لفت في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان وزارة الكهرباء تعمل على بناء محطات جديدة في عموم انحاء العراق لتوفير كميات اضافية من الطاقة.
وكشف وزير الكهرباء العراقي عن مشروع استرتيجي لنقل الطاقة الكهربائية من دول الخليج الى اوربا عن طريق العراق.
الوزير العراقي اكد ان هذا المشروع سيرى النور قريبا بعد اكتمال عمليات ربط شبكات الطاقة الكهربائية بين العراق وسوريا و تركيا.
يذكر أن العراق يعاني منذ بداية التسعينات من تدهور الطاقة الكهربائية إلا أن هذا التدهور ازداد بعد الحرب الأخيرة في عام 2003، حيث غالبا ما كانت خطوط نقل الطاقة الكهربائية تتعرض إلى أعمال تخريبية تستغرق وقتا طويلا لإصلاحها، فيما عمد المواطنون إلى شراء المولدات لتلبية احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية.
