عبد الخالق سلطان – دهوك
مرض أنفلونزا الخنازير الذي أرعب العالم في الفترة الأخيرة وخاصة بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية(who)من خطورة هذا المرض وأعلنت انه وصل الى الدرجة الخامسة من حيث الخطورة أي ما قبل الأخيرة، لذلك تسارعت العديد من الدول في أنحاء مختلفة من العالم الى ذبح الخنازير وقتلها واتخاذ الأجر آت الوقائية الصارمة للحيلولة دون الإصابة به.
اجرآت على الحدود: في اقليم كوردستان قامت وزارة الصحة باتخاذ الأجرات الكفيلة للوقاية من عدم وصول هذا المرض الى الأقليم والعراق بشكل عام ففي محافظة دهوك وباعتبارها محافظة حدودية أجريت بعض الخطوات العملية أبرزها بحسب قول الدكتور عبدالله سعيد رئيس صحة دهوك فتح مركز خاص في نقطة ابراهيم الخليل في مدينة زاخو لفحص الأشخاص الداخلين إلى الأقليم إضافة إلى تشكيل لجان لتوعية المواطنين من خلال البرامج التلفزيونية والندوات والمحاضرات "
مؤتمرات وندوات توعية: من جهتها قامت المديرية العامة لبيطرية دهوك هي الأخرى بتنظيم مؤتمر علمي حول هذا المرض و تضمن المؤتمر دراسات حول تاريخ هذا المرض الذي مات من جرائه 12 مليون شخص في العام 1912 إضافة الى موت ملوين آخرين في نهاية الستينات من القرن الماضي كما تصم المؤتمر كيفية تطور هذا المرض وانتقاله الإنسان والعلاقة بينه وبين أنفلونزا الطيور، وبالإضافة الى هذا المؤتمر قامت بيطرة دهوك بحسب قول د. لقمان طيب المدير العام لبيطرة دهوك بالتنسيق مع قولت حفظ البيئة بمنع اصطياد الخنازير البرية التي تتواجد في المناطق الحدودية كما تم التخلص من الخنازير التي كانت تربى في بعض القرى مثل مانكيش وبيرسفي.
الخنازير بريئة: لكن وبحسب المختصين فان تسمية ( أنفلونزا الخنازير ) هي تسمية غير صحيحة فالدكتور علي سعيد من كلية الطب البيطري في جامعة دهوك بين ان " الخنازير قد اتهمت ظلما في هذا الأمر وان الخنازير وهي بريئة من هذا المرض والسبب الذي أدى الى حدوث هذا الخلط هوانه في البداية تصور العلماء ان الفيروس المسبب لهذا المرض ينتقل من الخنزير فقط الى الإنسان ولكن ثبت الآن ان الفيروس ينتقل إلى الإنسان من الطيور والإنسان أيضا وقد تراجعت منظمة الصحة العالمية عن هذه التسمية وغيرته الى (H1N1).
يذكر ان إحدى وعشرين دولة في العالم قد اعترفت بتواجد هذا النوع من المرض لديها والعلماء يخشون من ان يتم حدوث طفرة تغييريه في هذا الفيروس فيتسبب بموت الملايين من الناس لكن البحوث والدلائل الآن تشير الى تراجع مستمر في معدل الإصابات بهذا المرض.
مرض أنفلونزا الخنازير الذي أرعب العالم في الفترة الأخيرة وخاصة بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية(who)من خطورة هذا المرض وأعلنت انه وصل الى الدرجة الخامسة من حيث الخطورة أي ما قبل الأخيرة، لذلك تسارعت العديد من الدول في أنحاء مختلفة من العالم الى ذبح الخنازير وقتلها واتخاذ الأجر آت الوقائية الصارمة للحيلولة دون الإصابة به.
اجرآت على الحدود: في اقليم كوردستان قامت وزارة الصحة باتخاذ الأجرات الكفيلة للوقاية من عدم وصول هذا المرض الى الأقليم والعراق بشكل عام ففي محافظة دهوك وباعتبارها محافظة حدودية أجريت بعض الخطوات العملية أبرزها بحسب قول الدكتور عبدالله سعيد رئيس صحة دهوك فتح مركز خاص في نقطة ابراهيم الخليل في مدينة زاخو لفحص الأشخاص الداخلين إلى الأقليم إضافة إلى تشكيل لجان لتوعية المواطنين من خلال البرامج التلفزيونية والندوات والمحاضرات "
مؤتمرات وندوات توعية: من جهتها قامت المديرية العامة لبيطرية دهوك هي الأخرى بتنظيم مؤتمر علمي حول هذا المرض و تضمن المؤتمر دراسات حول تاريخ هذا المرض الذي مات من جرائه 12 مليون شخص في العام 1912 إضافة الى موت ملوين آخرين في نهاية الستينات من القرن الماضي كما تصم المؤتمر كيفية تطور هذا المرض وانتقاله الإنسان والعلاقة بينه وبين أنفلونزا الطيور، وبالإضافة الى هذا المؤتمر قامت بيطرة دهوك بحسب قول د. لقمان طيب المدير العام لبيطرة دهوك بالتنسيق مع قولت حفظ البيئة بمنع اصطياد الخنازير البرية التي تتواجد في المناطق الحدودية كما تم التخلص من الخنازير التي كانت تربى في بعض القرى مثل مانكيش وبيرسفي.
الخنازير بريئة: لكن وبحسب المختصين فان تسمية ( أنفلونزا الخنازير ) هي تسمية غير صحيحة فالدكتور علي سعيد من كلية الطب البيطري في جامعة دهوك بين ان " الخنازير قد اتهمت ظلما في هذا الأمر وان الخنازير وهي بريئة من هذا المرض والسبب الذي أدى الى حدوث هذا الخلط هوانه في البداية تصور العلماء ان الفيروس المسبب لهذا المرض ينتقل من الخنزير فقط الى الإنسان ولكن ثبت الآن ان الفيروس ينتقل إلى الإنسان من الطيور والإنسان أيضا وقد تراجعت منظمة الصحة العالمية عن هذه التسمية وغيرته الى (H1N1).
يذكر ان إحدى وعشرين دولة في العالم قد اعترفت بتواجد هذا النوع من المرض لديها والعلماء يخشون من ان يتم حدوث طفرة تغييريه في هذا الفيروس فيتسبب بموت الملايين من الناس لكن البحوث والدلائل الآن تشير الى تراجع مستمر في معدل الإصابات بهذا المرض.
