عبد الخالق سلطان – دهوك
اقامت كلية القانون والسياسة في جامعة دهوك ندوة حول التقرير الذي اعد من قبل الوكالة الدولية للتنمية في الوزارة الخارجية الأمريكية بالتنسيق مع منظمة RTI الأمريكية والذي كان يحمل عنوان ( تقيم التنمية الاقتصادية في إقليم كوردستان )وكان التقرير قد انتهى العمل فيه نهاية العام 2008.
تطرق هذا التقرير الى دراسة ست قطاعات اقتصادية مهمة في الإقليم أبرزها قطاع الزراعة وقطاع الصناعات الأستخراجية والتجارة والبنوك، لكن التقرير وبحسب قول الدكتور احمد صفار الخبير الاقتصادي في جامعة دهوك "قد أهمل قطاعات هامة مثل التعليم والسياحة كان يمكن الاستفادة منها"
التقرير احتوى على الكثير من المعلومات حول هذه القطاعات وجاء فيها تشخيص المعوقات والمشاكل التي تتعرض إليها هذه القطاعات وكيفية النهوض بها عليه فإنها وبحسب قول الأكاديمي فرهاد الأتروشي من كلية القانون والسياسة " تصلح لأن تكون خطة عمل يعتمد عليها في إقليم كوردستان لتطوير هذه القطاعات"
من المعلومات الخطيرة التي وردت في التقرير هو ان العراق بشكل عام يعتمد على وبنسبة 80% والإقليم بنسبة 65% من الغذائية على المواد المستوردة وخاصة من دول الجوار وبالأخص تركيا وايران وهذا بحسب رأي الأتروشي "من الممكن أن تكون أوراق ضغط على الإقليم والعراق بشكل عام وبالتالي خطر على الأمن القومي"
كم كبير من المعلومات قد وردت في هذا القرير ويرى الدكتور الصفار انه "من الممكن الاستفادة من هذه المعلومات واستخدامها في تنمية هذه القطاعات إلا أن التقرير لم يخلو من معلومات غير كافية وغير دقيقة"
أرقام كثيرة قد ذكرت في هذا التقرير أبرزها أن نسبة احتياطي النفط في الإقليم يتراوح مابين (10-45) مليار برميل من النفط وان (634) شركة تركية تعمل الآن في إقليم كوردستان كما بين التقرير ان هنالك فجوة مدتها (20 ) سنة بين الأساليب المتبعة في الإقليم والأساليب المتطورة المتبعة في الدول المتقدمة.
اقامت كلية القانون والسياسة في جامعة دهوك ندوة حول التقرير الذي اعد من قبل الوكالة الدولية للتنمية في الوزارة الخارجية الأمريكية بالتنسيق مع منظمة RTI الأمريكية والذي كان يحمل عنوان ( تقيم التنمية الاقتصادية في إقليم كوردستان )وكان التقرير قد انتهى العمل فيه نهاية العام 2008.
تطرق هذا التقرير الى دراسة ست قطاعات اقتصادية مهمة في الإقليم أبرزها قطاع الزراعة وقطاع الصناعات الأستخراجية والتجارة والبنوك، لكن التقرير وبحسب قول الدكتور احمد صفار الخبير الاقتصادي في جامعة دهوك "قد أهمل قطاعات هامة مثل التعليم والسياحة كان يمكن الاستفادة منها"
التقرير احتوى على الكثير من المعلومات حول هذه القطاعات وجاء فيها تشخيص المعوقات والمشاكل التي تتعرض إليها هذه القطاعات وكيفية النهوض بها عليه فإنها وبحسب قول الأكاديمي فرهاد الأتروشي من كلية القانون والسياسة " تصلح لأن تكون خطة عمل يعتمد عليها في إقليم كوردستان لتطوير هذه القطاعات"
من المعلومات الخطيرة التي وردت في التقرير هو ان العراق بشكل عام يعتمد على وبنسبة 80% والإقليم بنسبة 65% من الغذائية على المواد المستوردة وخاصة من دول الجوار وبالأخص تركيا وايران وهذا بحسب رأي الأتروشي "من الممكن أن تكون أوراق ضغط على الإقليم والعراق بشكل عام وبالتالي خطر على الأمن القومي"
كم كبير من المعلومات قد وردت في هذا القرير ويرى الدكتور الصفار انه "من الممكن الاستفادة من هذه المعلومات واستخدامها في تنمية هذه القطاعات إلا أن التقرير لم يخلو من معلومات غير كافية وغير دقيقة"
أرقام كثيرة قد ذكرت في هذا التقرير أبرزها أن نسبة احتياطي النفط في الإقليم يتراوح مابين (10-45) مليار برميل من النفط وان (634) شركة تركية تعمل الآن في إقليم كوردستان كما بين التقرير ان هنالك فجوة مدتها (20 ) سنة بين الأساليب المتبعة في الإقليم والأساليب المتطورة المتبعة في الدول المتقدمة.
