عبد الخالق سلطان – دهوك
بعد عيد قيامة المسيح الذي يعد من أهم الأعياد المسيحية يبدأ المسيحيون في العراق بزيارة مراقد القديسين في الأديرة والكنائس المنتشرة في أنحاء مختلفة من محافظة دهوك وتستمر الزيارات أو السفرات التي تسمى لدى العامة ب(الشانه دير) الى بداية الشهر السادس.
في هذه الزيارات تجرى مراسيم دينية ويقام قداس خاص بحسب قول نسيم صادق الناشط في مجال شبيبة الكنائس الذي بين أن "هذه المراقد تعود لقدسيين عانوا الكثير من الصعاب في سبيل إيصال الفكر المسيحي والتعليم المسيحية إلى الناس حيث أن الكثير منهم تعرضوا إلى الضرب والتعذيب والحرق والطعن فالناس يحضرون هذه الكنائس ليستمعوا إلى قصص هؤلاء القديسين ويقدموا النذور"
صادق أشار إلى ان "هذه الزيارات هي بالأصل زيارات دينية لكنها اتخذت منحى آخر حيث صار الناس يحتفلون بها بطرق مختلفة وتجري فيها خروقات الى درجة أن الكنيسة صارت تتدخل فيها "
ياقو شمعون مسيحي من محافظة دهوك أشار إلى أن" الكثير من الناس من غير المسيحيين أصبحوا يقصدون هذه الاحتفالات وهؤلاء يتسببون بمشاكل للزائرين"
إلى ذلك أشارت سوزان انترانيك أنهم " في هذه المناسبات يقومون بتحضير الطعام ونتخذها وسلة للترفيه فنحضر القداس ونتسلى أيضا"
الكثير من المسيحيين المتواجدين في المحافظات العراقية ولاسيما بغداد كانوا محرومين طوال السنوات الماضية من حضور هذه الزيارات لكن الآن ترى طوابير الباصات وهي تحمل العوائل المسيحية وقد أتت من محافظات عراقية مختلفة لأحياء هذه المناسبات.
بعد عيد قيامة المسيح الذي يعد من أهم الأعياد المسيحية يبدأ المسيحيون في العراق بزيارة مراقد القديسين في الأديرة والكنائس المنتشرة في أنحاء مختلفة من محافظة دهوك وتستمر الزيارات أو السفرات التي تسمى لدى العامة ب(الشانه دير) الى بداية الشهر السادس.
في هذه الزيارات تجرى مراسيم دينية ويقام قداس خاص بحسب قول نسيم صادق الناشط في مجال شبيبة الكنائس الذي بين أن "هذه المراقد تعود لقدسيين عانوا الكثير من الصعاب في سبيل إيصال الفكر المسيحي والتعليم المسيحية إلى الناس حيث أن الكثير منهم تعرضوا إلى الضرب والتعذيب والحرق والطعن فالناس يحضرون هذه الكنائس ليستمعوا إلى قصص هؤلاء القديسين ويقدموا النذور"
صادق أشار إلى ان "هذه الزيارات هي بالأصل زيارات دينية لكنها اتخذت منحى آخر حيث صار الناس يحتفلون بها بطرق مختلفة وتجري فيها خروقات الى درجة أن الكنيسة صارت تتدخل فيها "
ياقو شمعون مسيحي من محافظة دهوك أشار إلى أن" الكثير من الناس من غير المسيحيين أصبحوا يقصدون هذه الاحتفالات وهؤلاء يتسببون بمشاكل للزائرين"
إلى ذلك أشارت سوزان انترانيك أنهم " في هذه المناسبات يقومون بتحضير الطعام ونتخذها وسلة للترفيه فنحضر القداس ونتسلى أيضا"
الكثير من المسيحيين المتواجدين في المحافظات العراقية ولاسيما بغداد كانوا محرومين طوال السنوات الماضية من حضور هذه الزيارات لكن الآن ترى طوابير الباصات وهي تحمل العوائل المسيحية وقد أتت من محافظات عراقية مختلفة لأحياء هذه المناسبات.
